ايرولت يصف نشر صورة الجندي الفرنسي في الصومال بانها "مسرحية شديدة البشاعة"
Read this story in Englishوصف رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت الاثنين قيام حركة الشباب الصومالية بنشر صورة قالت انها لقائد فرقة الكوماندوس الفرنسية التي حاولت تحرير رهينة فرنسي في الصومال ب"المسرحية الشديدة البشاعة".
وقال رئيس الحكومة للصحافيين خلال زيارة لمدينة كاين (غرب فرنسا) "انها مسرحية شديدة البشاعة" مضيفا ان الحكومة "تعلن مسؤوليتها الكاملة" عن هذه العملية التي كانت "شديدة الخطورة" والتي "باءت بالفشل".
واضاف "هذه العملية، الشديدة الخطورة فشلت لكن الحكومة تؤكد مسؤوليتها الكاملة عنها لانه لا يمكن التساهل حيال الارهاب".
وتابع "اشكر الصحافة الفرنسية لعدم نشر هذه الصور التي تهدف الى الاهانة".
وقد عرض متمردو حركة الشباب الاسلامية الاثنين على موقع تويتر صورة جثة قالوا انها لقائد فرقة الكوماندوس الفرنسية التي فشلت السبت في تحرير الرهينة الفرنسي دوني اليكس المحتجز منذ 2009.
وجاء في تعليق مرافق للصورة "القائد الفرنسي الذي قتل خلال عملية الانقاذ الفاشلة في بولومارير". وتظهر في الصورة جثة شاب على وجهه اثار دماء ويرتدي بنطالا فاتح اللون وقميصا داكن اللون عليه سلسلة تحمل صليبا فضيا.
وجاء في تعليق على صورة ثانية ظهرت فيها الجثة بشكل اوضح الى جانب معدات عسكرية منها اسلحة وسترة واقية من الرصاص وحقيبة ظهر "فرنسوا هولاند هل كانت (العملية) تستحق ذلك؟".
ولم تظهر الصور اين اصيب الجندي.
وتظهر الصورة الثالثة وجهه بشكل واضح ومن قميصه سلسلة تحمل صليبا فضيا وتعليق "عودة الحملات الصليبية. لكن الصليب لم ينقذه من السيف".
ويظهر في صورة رابعة كتب تحتها "قسم من الغنيمة التي تم الاستيلاء عليها من القوات الفرنسية الهاربة"، مسدس وبندقيتان هجوميتان مع كواتم صوت.