تقارير: الراعي يؤيد "المشروع الأرثوذكسي" وسيتصل بأطراف من خارج الطوائف المسيحية للسير بهذا المشروع
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يؤيد "المشروع الأرثوذكسي" كقانون انتخابي"، مردفة أن " الراعي سيجري هذا الأسبوع، وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ، اتصالات مع أطراف من خارج الطوائف المسيحية من أجل إقناعهم بالسير بهذا المشروع".
وكشف زوّار بكركي عي حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر الإثنين، أن "الراعي يؤيد المشروع الارثوذكسي، لكنّه يفضّل عدم تسمية الأشياء بأسمائها حرصاً منه على إبقاء الأبواب مفتوحة وإعطاء الفرصة لسليمان لإيجاد مخرج لقانون يزاوج بين مختلف الطروحات، من دون أن يمسّ بالمناصفة السياسية بالنسبة للمسيحيّين".
ونقلت المصادر عن الراعي موقفه إذ "إنّ مصداقية بكركي في الميزان، فلا استطيع أن أدعو اللجنة النيابية المارونية الى الاجتماع فتتّفق بحضوري على اللقاء الارثوذكسي ثمّ أدعو الأقطاب الموارنة الأربعة ويتّفقون بحضوري وبرعايتي على "الارثوذكسي" ثمّ اتنصّل منه، هذا أمر غير وارد بالنسبة لبكركي، خصوصاً وأنّ أحداً لم يطرح بعد قانوناً آخر يعطي للمسيحيّين ما يعطيه هذا المشروع".
وفي هذا السياق، أشارت "الجمهورية" الى أنّ "البطريرك سيجري هذا الأسبوع، وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية، اتصالات مع أطراف من خارج الطوائف المسيحية من أجل إقناعهم بالسير بهذا المشروع، حرصاً على خلق إجماع، فلا يشعر المسيحيّون بالتالي بأنّ فريقاً من المسلمين يتجاوب مع مصالحهم وفريقاً آخر يتحفّظ حيالها".
يُذكر ان لجنة بكركي الرباعية التي تضم أحزاب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"تيار المردة" اتفقت الاحد على التمسك بقانون اللقاء الأرثوذكسي الذي بموجبه تنتخب كل طائفة نوابها.
ومن الجدير بالذكر ان كل من "حزب الله" و"حركة أمل" اكدا أنهما سيؤيدان "الإجماع المسيحي" على قانون انتخاب، في ظل معارضة "تيار المستقبل" ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لاعتماد "اللقاء الارثوذكسي".
وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء أن "مشروع "اللقاء الأورثذكسي" الذي اعتبره علنا "مخالفا للدستور"، مشيرا الى ضرورة "إنشاء لجنة دستورية تدرس قانون الإنتخاب حتى لا يتعرض للطعن في المستقبل".
يُذكر أنه كان قد صدر الجمعة 11 من الشهر الجاري بيان عن بكركي إثر اجتماع ثاني في غضون أسبوع، ضم كل من رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، و رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى "التوصل لقانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة لكل الطوائف".
وجاء في البيان أن"لقاء تشاورياً عقد في بكركي بدعوة من الراعي حضره عون الجميل وفرنجية وتغيب جعجع لأسباب أمنية".
وأضاف "نؤكد ضرورة التوصل الى قانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف اللبنانية".
the ferzli/fpm/assad law will never be accepted, thus they will have to come up with a new law close to the 50 district law.
Let us see:
- al-rahi supports the ferzli law
- qabalan against it
- shia religeous leaders largely against it
In iran, they have wilayat al-faqeeh. In lebanon, we have many wilayat al faqeeh. On top of it, we have sectarian people who are willing to discriminate against each other and adopt a sectarian and patently immoral law. The seeds of the next civil wars.