العريضي: تراكم التقصير أدى لما شهدناه على الطرقات وفي المناطق جراء العاصفة

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أن "ضيق الإمكانات وتراكم التقصير أدّى الى ما شهدناه على الطرقات وفي المدن والقرى"، مردفاً أنه "نسبة لهول العاصفة نستطيع القول ان الامور هي تحت السيطرة".

وأشار العريضي في حديث لإذاعة صوت لبنان (93.3) الى أن "منطقة حي السلم كانت الاكثر تضررا والاكثر خطورة بسبب الكثافة السكانية هناك"، مضيفاً أنه "استنفرنا كل الامكانات الموجودة في المناطق لفتح الطرقات وتسهيل المرور".

وأكد العريضي أن "ضيق الإمكانات وتراكم التقصير أدّى الى ما شهدناه على الطرقات وفي المدن والقرى"، كاشفاً عن "مناطق شهدت انهيارات صخرية كالجمهور، بعبدا، الشوف والبقاع الاوسط ،عاصون ، الضنية، عكار، بسوس-القماطية و ادت الى قطع الطرقات".

ورأى أنه "نسبة لهول العاصفة نستطيع القول ان الامور هي تحت السيطرة".

يُشار الى أن عاصفة قوية آتية من روسيا تضرب لبنان منذ الإثنين صباحاً.

وقد قتل الإثنين طفل ورجلان بسبب العاصفة .

والثلاثاء، توقعت مصلحة الأرصاد الجوية بوصول الثلوج حتى الـ300 متر، فضلاً عن قطع العديد من الطرقات، كما شهد حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت نكبة فعلية.

وفي التفاصيل، أدت الامطار والسيول الغزيرة الى فيضان نهر الغدير، حيث غمرت المياه الشوارع في حي السلم ودخلت الى العديد من المنازل والمؤسسات محدثة اضرارا بالغة.

وزاد منسوب مياه النهر الذي يمر في المنطقة وعلى ضفافه حوالي 2000 وحدة سكنية، اضافة الى عدد كبير من المحلات التجارية والسيارات حيث دخلت اليها مياه الامطار وتجاوز ارتفاعها اكثر من نصف متر، مما ادى الى اضرار كبيرة.

ولفتت مصلحة الأرصاد الجوية الى أمن الأربعاء سيكون ماطراً مع رياح شديدة وعواصف رعدية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، بحيث تبدأ الثلوج بالتساقط على 600 م وتنخفض تدريجاً حتى 300 م وما دون.

وتكون الحرارة على الساحل من 8 إلى 12 درجة، فوق الجبال من درجتين إلى 4 درجات، في الأرز من 3 درجات تحت الصفر إلى درجة تحت الصفر، في الداخل من 3 إلى 5 درجات.

التعليقات 0