جنبلاط بات اكثر اقتناعاً بالحوار: الاولوية تبقى للطائف
Read this story in Englishشدد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على انه "من الضروري دائماً التلاقي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والبحث معه في كافة المواضيع"، مشدداً على ان الاولوية تبقى للطائف.
ووصف جنبلاط في حديث الى صحيفة "السفير" اللقاء الذي جمعه ببري الثلاثاء في عين التينة بـ"الممتاز كالعادة". كما لفت الى انه "في نهاية الامر، هناك ثابت اساسي ووحيد وكلنا متفقون عليه ومجمعون عليه ألا وهو اتفاق الطائف (الذي يؤمن المناصفة بين جميع اللبنانيين)".
وتابع قائلاً "نحن بين الحين والآخر نســمع افكاراً غريبة عجيبة تنسف اتفاق الطائف، وهذا ما لا نقبل به، الاولوية تبقى دائما للطائف".
من جانبها، نقلت صحيفة "النهار" عن اوساط جنبلاط قولها انه "بين خيار البقاء مكتوفين امام استمرار القطيعة ومحاولة كسرها، قررنا المضي في الخيار الثاني".
ولفتت الاوساط الى أن جنبلاط "أكثر اقتناعا اليوم بضرورة الحوار بعد خطاب الرئيس السوري بشار الاسد والذي كان واضحا أنه سيدخل سوريا في منعطفات جديدة". كما أملت ألا تتحول مرحلة دراسة مشاريع قوانين الانتخاب "حفلة مزايدات انتخابية".
وكان الاسد قدم الاحد في خطاب القاه في دار الاوبرا في وسط دمشق "حلا سياسيا" يقوم على ثلاث مراحل وبنود عدة، بينها الدعوة الى مؤتمر وطني باشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية.
كما افادت "النهار" ان اتصالاً مسائياً تم بين رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة وجنبلاط، دون ان تذكر اية معلومات عن هذا الاتصال.
وتأتي زيارة جنبلاط في اليوم الأول من انعقاد اللجنة النيابية الفرعية في مجلس النواب لبحث قانون الإنتخاب وذلك بعد مقاطعة من قبل قوى 14 آذار "لاسباب امنية" عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الاول بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية.
وانعقدت اللجنة النيابية الفرعية والتي تتألف من النواب الان عون (التيار الوطني الحر)، علي بزي (امل)، علي فياض (حزب الله)، اغوب بقرادونيان (طاشناق)، سامي الجميل (الكتائب)، احمد فتفت (مستقبل)، سيرج طور سركيسيان (مستقبل) وجورج عدوان (قوات)، الثلاثاء في البرلمان، حيث اعلن رئيس اللجنة النائب روبير غانم ان "هناك جوامع مشتركة" بين مشاريع القوانين المطروحة.
وتناقش اللجنة ثلاث مشاريع قوانين وهي: مشروع الحكومة الذي يعتمد النظام النسبي مع تقسيم لبنان إلى 13 دائرة انتخابية، والثاني هو مشروع الدوائر الصغرى الذي تقدم به مسيحيو 14 آذار. أما المشروع الثالث فهو "اللقاء الأورثذكسي" الذي يقضي بأن تنتخب كل طائفة نوابها مع اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة.
The Lebanese Ministry of Warlord Affairs announced the results of its six-year study of the welfare of Lebanese warlords, saying, "The Taef Accord is the only thing that stands between our warlord community and total anihilation." The report concludes by saying, "Democracy would not just be a disaster for our warlords, it would be just plain wrong."