جنبلاط يزور بري في إطار "معالجة المشاكل العالقة بالحوار"
Read this story in Englishزار رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة مساء الثلاثاء في إطار معالجة المشاكل "بالحوار".
وقال جنبلاط بعد الزيارة "الامور العالقة والمشاكل السياسية تعالج بالحوار والتفاهم".
وأشار في سياق آخر إلى "أن ملف المهجرين يجري معالجته، مشددا على انتهاء ملف بلدة بريح".
و شدد "على الوحدة الوطنية والابتعاد عن الحساسيات الضيقة الصغيرة، خصوصا ان ما يجري اليوم الحدث السوري اكبر بكثير مما نتصور".
في السياق عينه تابع جنبلاط "لا نستطيع نحن ان نقدم او نؤخر، هناك صراع دول على تحطيم دولة مركزية اسمها سوريا، بغض النظر عن طموحات الشعب السوري المشروعة، لكن علينا ان نتذكر ان هناك مؤامرة دولية على تحطيم هذه الدولة المركزية".
وتأتي زيارة جنبلاط في اليوم الأول من انعقاد اللجان الفرعية في مجلس النواب لبحث قانون الإنتخاب وذلك بعد مقاطعة من قبل قوى 14 آذار عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن.
وتناقش اللجان ثلاث مشاريع قوانين اثنان منهما أحيلا إلى الهئية العامة لمجلس النواب وهما مشروع الحكومة الذي يعتمد النظام النسبي مع تقسيم لبنان إلى 13 دائرة انتخابية وهو المشروع الذي رفضه الحزب "التقدمي الإشتراكي" وتيار "المستقبل" والمعارضة المسيحية، والثاني هو مشروع الدوائر الصغرى الذي تقدم به مسيحيو 14 آذار ويحظى -أقله إعلاميا - على مواقفة المعارضة.
أما المشروع الثالث فهو "اللقاء الأورثذكسي" الذي فرض نفسه بعد رفض لمشاريع عدة ولقي إجماع مسيحي بعد "فيتو" واضح من بكركي على القانون الحالي أي قانون الستين معدلا.
ويقول بري أن يقف مع أي مشروع يتفق عليه المسيحيون فيما برفض جنبلاط النسبية واللقاء الأورثذكسي.
We are not creating sectarian divisions, we are a sectarian country and will always be so let's work our ways around that fact rather than stating the ideal and never even try to achieve it or come close to trying.