فرنجية استقبل "التقدمي الاشتراكي": الطرف الآخر يريد الحلول دون القبول بالحوار
Read this story in Englishشدد رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية على استعداده لتلبية الدعوة للحوار، الا انه لفت الى ان "الطرف الاخر يريد الحلول وفق ما يرغب دون القبول بالحوار".
كلام فرنجية جاء اثر لقائه وفداً من "الحزب التقدمي الاشتراكي" في دارته في بنشعي، حيث دعا "للاتفاق على ما يساعد الناس على تسيير امورهم اذا كان الاتفاق متعذراً حول تلك الاولويات".
ولفت الى ان هناك نقاط عدة يتلاقى فيها "المردة" و"التقدمي الاشتراكي"، مشدداً على ان "الطريق لاي حل هي بالحوار، والغريب ان هناك من يطرح ما يقول انه حلول دون القبول بأي حوار".
وتابع فرنجية قائلاً، "يريدون حكومة وفاق وطني، ولكنهم لا يريدون الحوار، يطالبون باستقالة الحكومة، ومن بعدها استشارات، ولا يقبلون بالحوار، يريدون الحلول بدون حوار، وما اتصوره انه للوصول الى هذه الحلول يجب ان يكون هناك حوار، لان الحوار هو الطريق للوصول الى الحل".
وسئل فرنجية عما اذا كان السلاح من المواضيع التي يمكن طرحها على طاولة الحوار، فأجاب "كل شيء قابل للحوار"، واردف "الذي يحصل في هذا البلد "مضحك" الناس والرأي العام والمواطنون امور ثانوية اصبحوا بالنسبة للفريق الاخر، والسلاح والقضايا الاخرى وسوريا وامور المنطقة اصبحت اساسية".
اما وزير الاشغال والنقل العام غازي العريضي، الذي ترأس وفد الاشتراكي، فلفت الى ان "الزيارة تندرج في سياق الحركة التي نقوم بها على القيادات السياسية الاساسية في البلاد على مختلف انتماءاتها وقناعاتها السياسية".
واوضح انه تم التأكيد خلال الزيارة على الموقف اللبناني القاضي "بضرورة حماية امن واستقرار وسلامة لبنان انطلاقا من قناعة لدينا نحن بأننا لا نستطيع ان نؤثر بشيء في هذا الحدث الكبير على الاطلاق، وبالتالي كان من الاساس موقفنا الا يكون هناك تدخل لبناني على الارض في سوريا من قبل اي فريق من الافرقاء".
الى ذلك، قال العريضي "صحيح ان الخلاف السياسي قائم ولدى الاطراف مواقف سياسية متباعدة حول هذا الموضوع وحول غيره من المواضيع ولكن نستطيع ان ننظم هذا الخلاف وان نحاول التأكيد على النقاط المشتركة، وهذا هو جوهر المبادرة بالاضافة الى مسألة الحوار في الداخل".
وعن محصلة اللقاءات قال العريضي، "لا نستطيع الحديث عن محصلة نهائية لاننا لم ننه الجولة بعد وهناك قيادات سياسية اساسية لا بد من زيارتها وستكون لنا معها لقاءات في الايام المقبلة".
وكان وفد الإشتراكي قد اطلق مبادرته في اواخر تشرين الثاني حين اطلع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ثم جال على رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، ولاقت المبادرة ترحيباً من قبلهم. ثم جال الاشتراكي على عدد من القيادات السياسية.
All these politicians take turns boycotting the gov. One side goes on vacation while the other is ruining the country.
Thugs and drug lords... This family made its money by killing and selling drugs. Surprising how much Aoun has a selective memory with regards to his friends.. Scum of the earth!