استطلاع: غالبية من الاسرائيليين توافق على اقامة دولة فلسطينية
Read this story in Englishافاد استطلاع للراي نشر الجمعة بان غالبية الاسرائيليين توافق على اقامة دولة فلسطينية لكنها لا تعتقد انه سيكون هناك اتفاق سلام ولا تعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "شريكا للسلام"، وذلك قبل اقل من ثلاثة اسابيع على الانتخابات التشريعية.
وردا على سؤال "هل تؤيد ام تعارض فكرة دولتين لشعبين اي اقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة اسرائيل؟"، اجاب 53,5% من المستطلعين انهم يدعمون هذا الاقتراح، بينما يرفضه 38% منهم وبقي الاخرون دون راي.
لكن 54,3 بالمئة من الاسرائيليين يرون انه ليس من الممكن التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مقابل 40,6 بالمئة يعتقدون بامكانية ذلك. واعتبر 55% منهم ان الرئيس محمود عباس ليس "شريكا للسلام" مقابل 33,3% يعتقدون ذلك.
وردا على سؤال حول مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، يبدو الاسرائيليون منقسمين بالتساوي تقريبا حيث يوافق 43,4 بالمئة على ذلك مقابل 43,5 بالمئة يفضلون تجميد الاستيطان.
وبالنسبة للقدس الشرقية المحتلة، هناك اغلبية تؤيد مواصلة البناء في الاحياء الاستيطانية.
ونشرت صحيفة اسرائيل هايوم المجانية والمقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاستطلاع الذي شمل عينة تمثيلية من 820 شخصا يمثلون السكان الاسرائيليين مع هامش خطأ من 3,4%.
وستنظم الانتخابات التشريعية في 22 كانون الثاني.
من جهة اخرى، نشرت وسائل الاعلام الجمعة سلسلة استطلاعات للراي حول الانتخابات تشير الى ان اللائحة المشتركة بين حزب الليكود بزعامة نتانياهو وحزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي المتطرف بزعامة وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان، ستحصل على 34-36 مقعدا وحزب العمل على 16-18 مقعدا بينما سيحصل حزب البيت اليهودي المتطرف على ما بين 13-14 مقعدا (مقابل 3 حاليا).
وفي كل الحالات فان الائتلاف اليميني بزعامة نتانياهو مرجح للفوز على المعارضة المؤلفة من احزاب اليسار والوسط.
It was only a few days ago that you published an article claiming that over 60% of Israelis were against the two-state solution.
"Seized by Israel in the 1967 Six Day War, the West Bank"
Please note that it was not seized from the Palestinians, but from the Hashemite Kingdom of Jordan which had occupied it in 1948 after the Arab armies invaded in order to try and wipe out the newly-established Stater of Israel, such occupation never being recognised by the UN and most of the world.