إرسلان أعلن تأييده لمبادرة جنبلاط "الحوارية": متفقون مع "البيك" على حماية لبنان
Read this story in Englishأعلن رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان تأييده لمبادرة رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط بجمع الأفرقاء حول طاولة الحوار في حين شدد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي على عدم التراجع عن المبادة رغم الأجواء السلبية.
وقال إرسلان بعد لقائه وفدا من "التقدمي الإشتراكي" الأربعاء في دارته في خلدة "ان موقفنا واضح وصريح ونحن مقتنعون بالدور الذي يقوم به وليد بك جنبلاط على المستوى العام".
وتابع إرسلان قائلا "ندعم ونبارك ونساند هذه الخطوات المميزة لأننا بأمس الحاجة لمثل هذا التحرك في ظل هذه الظروف الصعبة على المستوى الاقليمي والدولي وانعكساتها على الساحة اللبنانية".
وأضاف: "الموقف العاقل والموزون والوطني بامتياز الذي يقوم به وليد بك جنبلاط على الساحة الوطنية هو لكسر الجمود والجليد بين كل الافرقاء اللبنانيين تحت عنوان وطني واحد وهو الحوار الوطني الذي لا بديل عنه الا على طاولة الحوار والانفتاح بين كل الافرقاء اللبنانيين".
كذلك أمل إرسلان أن "نتعلم من التجارب الماضية التي مرت علينا وان لا يكون الحل دائما بالذهاب الى عاصمة اقليمية او دولية ليجتمع فيها اللبنانيين. هذا الواقع الاليم يجب ان يكسر وننفتح على بعضنا البعض".
وأوضح إرسلان قائلا "الامور الاستراتيجية نحن ووليد بك جنبلاط متفقون حولها تحت عنوان حماية لبنان وأمنه وامن الجبل وان لا تتعرض سلامة المواطنين للخطر وهذا الأهم. أما غير ذلك كل فريق لديه التوجه السياسي الخاص به".
من جهته، أكد العريضي ان "طبيعة العلاقة الوثيقة مع الامير طلال لم تبدأ من خلال هذه المبادرة بل تجمعهم كحزب وشركاء في الوطن علاقة مميزة وجيدة منتجة أعطت ثمارا في أصعب المحطات".
كما لم يخف العريضي "أننا مختلفون في العديد من المسائل كقوى سياسية بطبيعة الحال، ولكن لا بد من ممارسة دورنا الحقيقي فكيف اذا كنا نواجه قضايا هامة وخطيرة وأساسية تشكل انقساما بين بعضنا البعض".
وعن الاستمرار في هذه اللقاءات رغم ظهور بوادر فشل لهذه المبادرة سأل وزير الأشغال "هل نترك الوطن في هذا الانقسام العميق بانتظار الفتنة الداخلية؟ إذا، السعي مسألة تعني الجميع".
يُشار الى ان وفد التقدمي الاشتراكي كان قد جال على الرؤساء الثلاثة الذين رحبوا بالمبادرة، كما زاروا كل من "الكتائب"، "القوات اللبنانية"، "الجماعة الاسلامية"، "حزب الله"، "التيار الوطني الحر"، "المستقبل".
Hasn't being a Syrian crony always been a substitute to dialogue? Being a Syrian crony eliminated the opponent (instead of the hard path of dialogue) and resulted in gaining by bullets what could not be attained by ballots. So M8 should stick to what worked best for them ......... I forgot, sorry dialogue was only the sheep cloth worn by the wolf.