تقارير: الشعار "هرب" من بيروت لاحتمال إصدار الأنتربول مذكرة توقيف دولية بحقه
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أنه "تم تهريب وزير الداخلية السوري محمد الشعار من مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بعدما تبلّغ السلطات الأمنية احتمال اصدار الانتربول مذكرة توقيف دولية في حقه لمسؤوليته عن مجازر ارتكبت في حق متظاهرين في سوريا".
وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الخميس، الى أن "الشعار اخرج بسرعة من لبنان بعدما بلغ السلطات اللبنانية احتمال اصدار الانتربول مذكرة توقيف دولية في حقه لمسؤوليته عن مجازر ارتكبت في حق متظاهرين في سوريا".
وأضافت ان "التعجيل في "تهريب" الشعار كذلك، قد جرى خشية تحرك القضاء اللبناني نفسه عقب اقامة دعوى باسم اهالي طرابلس على الشعار على خلفية مجزرة باب التبانة".
كذلك، كشفت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الخميس، أنه "تم تهريب وزير الداخلية السوري محمدالشعار من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت خشية الدعاوى التي رفعها أهالي طرابلس بحقه، واحتمال صدور استنابة دولية ضده ربطا بمجزرة باب التبانة".
وأفادت المصادر أن "الفريق الطبي الذي كان يشرف عليه في المستشفى سيوافيه إلى دمشق للإشراف على طبابته بالنظر الى العناية التي يحتاج اليها".
وكان الشعار قد دخل طوارىء المستشفى الأميركية في بيروت الخميس الفائت، بسبب تعرضه لإصابات جراء انفجار قرب مبنى وزارة الداخلية السورية في دمشق.
من جهته، أشار المحامي اللبناني طارق شندب الى أنه " كان قد طلب من القضاء اللبناني عدم السماح للشعار بالمغادرة لكن القضاء لم يلبي الطلب".
وكان شندب قد تقدم الاثنين الفائت باخبار ضد الشعار الشعار على خلفية ضلوعه بمقتل المئات في باب التبانة حيث كان يتولى مسؤوليات امنية العام 1986.
وبحسب الاخبار الذي قدم الى النيابة العامة الاستئنافية في الشمال يقول شندب انه في تاريخ 19 كانون الاول 1986 "اقدم المدعى عليه محمد الشعار وبرفقة عدد كبير من اعوانه وبمشاركة عدد من المجرمين اللبنانيين، على الدخول الى منطقة باب التبانة في طرابلس واقدموا على قتل وذبح اكثر من 600 شخص من منطقة التبانة من مشايخ وعلماء واطفال ورجال (...) بهدف الابادة الجماعية والتطهير العرقي".
وطالب المحامي بالتحقيق مع الشعار "وتوقيفه واحالته الى قاضي التحقيق في الشمال".
وشهدت طرابلس خلال الثمانينات من القرن الماضي معارك بين القوات السورية وعدد من التنظيمات الاسلامية التي عارضت الوجود العسكري السوري في المدينة.
كذلك، شهدت المدينة خلال الاشهر الماضية اشتباكات على خلفية النزاع السوري بين مقاتلين في باب التبانة، وآخرين في منطقة جبل محسن المجاورة لها، ادت الى مقتل العشرات.
As usual, spies for the criminal regime gave someone a head's and he got out of here. Probably the work of HA again.
The person who informed him should be arrested and charged with "averting the course of justice".
they almost got him twice...that leads me to speculate assad is trying to terminate him.