انهيار منجزات تشكيل الحكومة وحديث عن مسعى لـ"حزب الله"
Read this story in Englishانهار كل ما تحقق في جولة المشاورات الاخيرة بدءا بالتفاهم على اسم العميد المتقاعد مروان شربل لوزارة الداخلية، بحسب ما أفادت صحيفة "النهار".
وأضافت "إن أي عودة مقبلة الى مشاورات التأليف ستكون محكومة بالانطلاق من نقطة الصفر او من قاعدة التوزيع على أساس 19 – 11 التي كانت منطلق التفاهمات التي تم الانقلاب عليها لاحقا".
ورأى أحد الاطراف المتابعين الى أن المبادرة لاعادة تحريك مسار التأليف بتقديم مقترحات جديدة لا بد ان تأتي من "حزب الله" مباشرة هذه المرة بعدما انكفأ الاطراف الآخرون على خلفية فشل كل المساعي السابقة في ايجاد المخرج.
وأجمعت مصادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على التأكيد أن لا جديد في الملف الحكوميّ، وأنّ كلّا منهما، بحسب صحيفة "الجمهورية"، قدّم ما لديه، فسليمان ينتظر من ميقاتي تشكيلة متكاملة بعد وقف النقاش في الحقائب "بالمفرّق"، وميقاتي حدّد شروطه النهائية في ثلاث مسائل أساسية:
أوّلها التمثيل السنّي، بيروتيّا كان أم صيداويّا، المهم أن يكون هناك اسم من خارج اللائحة الاستفزازية، فهو لا يحتمل البعض منها، ليس على المستوى السنّي فحسب، وإنما على المستوى المسيحي أيضا، ولذلك فهو يقف إلى جانب رئيس الجمهورية ومعه أقطاب مسيحيّون من الأكثرية الجديدة بأن يكون لسليمان وزير ثان أو من خارج اصطفافات "التيّار الوطنيّ الحرّ" مع احترام حصّة فرنجيّة بماروني وأورثوذكسي سبق له أن اختارهما، ولن يناقشه أحد في ما اختاره منذ البداية.
وثانيها، ما يتصل بوزارة الاتصالات لوقف التجارب السابقة التي تحكّمت بعلاقة الوزير شربل نحّاس مع وزراة المالية.
وثالثهما، أن يكون على بيّنة من لوائح مزدوجة أو مثلثة بأسماء الوزراء للحقائب مع تحديد أفضلية الاختيار بينها للجهة التي تسمّيها ليكون له هامش البحث عن تركيبة متجانسة لتحكُم وليس العكس.