فرنسا وواشنطن تدينان العنف على الحدود اللبنانية وتدعوان لضبط النفس
Read this story in Englishأعرب البيت الابيض الاثنين عن اسفه لمقتل اشخاص على الحدود اللبنانية الاسرائيلية واوصى جميع الاطراف "باقصى حدود ضبط النفس" مؤكدا ان اسرائيل لديها الحق في منع العبور الى اراضيها بشكل غير شرعي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني من على متن طائرة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "إسرائيل ككل البلدان لديها الحق في حماية حدودها كما على جيرانها تحمل مسؤولية عدم إثارة هكذا نشاطات على الحدود".
من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الاثنين ان فرنسا تدين اعمال العنف التي حصلت الاحد "عند الحدود الاسرائيلية اللبنانية وفي الجولان وغزة" وذلك بمناسبة احياء ذكرى النكبة الفلسطينية ودعت كافة الاطراف الى "ضبط النفس".
وقال فاليرو ان "فرنسا تدين تلك الاحداث التي اوقعت العديد من القتلى وعددا كبيرا جدا من الجرحى"، معربا عن "قلقه العميق من تلك الاحداث (...) عند الحدود الاسرائيلية اللبنانية والجولان وغزة".
واضاف انه "لا بد من القاء الضوء تماما على هذه الاحداث الخطيرة بالتعاون مع قوات الامم المتحدة"، قوات يونيفيل في لبنان والقوات الدولية المكلفة مراقبة فك الارتباط في هضبة الجولان.
وقال ان باريس "تدعو كل الاطراف الى ضبط النفس والامتناع عن الاستفزازات" مشددا على ضرورة احترام قرارات الامم المتحدة والخط الازرق -الذي حددته الامم المتحدة للفصل بين اسرائيل ولبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في أيار 2000- والمناطق العازلة بين اسرائيل وسوريا.
واوضح فاليرو ان وزير الخارجية الفرنسي ألآن جوبيه سيتوجه الى الشرق الاوسط "قريبا".
وسقط 14 قتيلا على الاقل الاحد برصاص اسرائيلي عند الحدود اللبنانية والسورية بمناسبة احياء ذكرى النكبة الفلسطينية الموافقة قيام دولة اسرائيل سنة 1948 وما تلاها من تهجير للفلسطينيين.