حُلّت "الداخلية" فانفجرت عقدة "الاتصالات" و"الطاقة" و"العدل"

رفض رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الاختيار بين وزارتي الطاقة والاتصالات، وتمسك بهما معاً.

وأفادت صحيفة "اللواء" ان ثمة تنافسا على وزارة الاتصالات بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي سمى عددا من المرشحين منهم الرئيس الاسبق لمجلس ادارة هيئة أوجيرو فؤاد حمدان (سني من اقليم الخروب) والوزير الاسبق موريس صحناوي ونقولا نحاس، وبين عون الذي يصر على الاحتفاظ بهذه الحقيبة من غير ان يحسم امر بقائها مع الوزير شربل نحاس، وخصوصا بعدم تردد في الساعات الاخيرة انها قد تكون من حصة النائب سليمان فرنجية الذي سبق ان سمى النائب سليم كرم كمرشح عن تياره.

كما أفادت صحيفة "المستقبل" أن ميقاتي تنازل لعون عن حقيبتي الاتصالات والطاقة، وأن الأخير يطلب الآن وزارة العدل، ولفتت الى أن عون يريد تسع حقائب من أصل عشر لتكتله ووزير دولة واحداً.

وكان عون قد صرح بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل الثلاثاء "ان ليست هناك ارادة لتشكيل الحكومة"، مؤكداً انه "اذا حلت عقدة الداخلية فسيخلقون عقدا في وزارة اخرى".