14 آذار استغربت الاعتداء على المحققين الدوليين: تناقض فاضح يطبع 8 آذار "المحلية والإقليمية"

Read this story in English W460

أبدت قوى 14 آذار "استغرابها واستنكارها للتناقض الفاضح الذي يطبع مواقف قوى 8 آذار المحلية والإقليمية" مؤكدة حرصها على استمرار التهدئة الحالية دون أن تكون خاضعةً للتهديد والإبتزاز". كما أوضحت أنه "فيما يشن رئيس الحكومة السورية هجوماً "كرتونيّاً" على قوى الاستقلال اللبناني، إذا برئيس الجمهورية السورية "يطمئننا" إلى التزامه الاستقرار، وفقاً لتفاهمات القمة الثلاثية في بيروت، بما في ذلك استقرار حكومتِنا".

وجزمت بعد الإجتماع الدوري لأمانتها العامة "أن هذا السلوك الابتزازي المكشوف لا يوهنُ من عزيمة قوى 14 آذار وتضامنها، بمقدار ما يطعن في صدقية الطرف الآخر الذي ما زلنا نصرّ على دعوته إلى التعقُّل وتجنيب البلد مغامرات طائشة في ظلّ ظروفٍ ضاغطة على كل الصعد المعيشيّة والحياتية والعامة".

من جهة أخرى أدانت قوى 14 آذار الإعتداءات الذي تعرّض لها فريقا ً من المحقّقين الدوليين في الضاحية الجنوبية الأربعاء "على يدّ "فرقة من الأهالي" التابعة لحزب الله إعتدت وسرقت ملفات عائدة للمحقّقين" معتبرة "أن هذا الإعتداء إذ يذكّرنا ب "فرقة الأهالي" التي تعتدي عادةً على اليونيفل في الجنوب، إنما يشكّل إعتداءً موصوفاً على الشرعية الدولية وقراراتها لاسيما القراران 1757 و1701 في هذا المجال".

وفي سياقٍ متّصل، توقفت أمام إصرار قوى 8 آذار "المحلية والإقليمية" على إلغاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أو تعطيل عملها او خلق "محكمةٍ موازية" لقضيّةٍ بديلة أو موازية مشيرة إلى أن مثل هذا العمل "ليس سوى استدراج للاضطراب والفتن، من دون أن يؤثركما بيّنت المساعي المعلومة على سير العدالة نحو غايتها".

كذلك أعربت عن عذم استغرابها عن الدور الذي يؤدّيه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون "بطلب من معلّميه المحلّيين والإقليميين، والذي في حملته الهادفة إلى تشويه مرحلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إنما هو مكلّف باستهداف المحكمة الدولية من ناحية، وبافتعال صراعات طائفية ومذهبية تزيد من تهديم البنيان الوطني اللبناني".

وفي سياق مختلف رحّبت بالنتائج الطيبة للسينودس الخاص بالشرق الأوسط الذي إختتم اعماله في روما برئاسة قداسة البابا بينيديكتوس السادس عشر لافتة إلى أن "هذه المبادرة الشجاعة والمسؤولة جاءت في وقتها لتقول بحقّ إن مستقبل الشرق هو في العيش المشترك بين جميع أديانه، لاسيما المسيحية والإسلام، وليس في صراع الحضارات والأديان".

وختمت قوى 14 آذار متوجهة بالتعزية من اللبنانيين عموماً ومن قيادة الجيش اللبناني خصوصاً لاستشهاد الرائد عبدو جاسر والمعاون زياد الميس في حادثة مجدل عنجر مجددة "وقوفها الحازم دعماً للجيش ولفرض سلطة الدولة على كامل أراضيها".

التعليقات 0