نائب الأمين العام للأمم المتحدة: الجيش قام بدور مهم في طرابلس ولعدم حصول فصل سلبي آخر بتاريخ لبنان
Read this story in Englishرأى نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون أن " الجميع يعلم الدور المهم الذي يقوم به الجيش اللبناني في الأونة الأخيرة في إرساء الأمن في طرابلس"، آملاً " عدم حصول فصل سلبي اخر في تاريخ لبنان الذي عانى الكثير لسنوات خاصة في ظل الصراعات الإقليمية الراهنة".
وصرّح الياسون عقب زيارته لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح الثلاثاء في السراي الحكومي أن " الجميع يعلم الدور المهم الذي يقوم به الجيش اللبناني في الأونة الأخيرة في إرساء الأمن في طرابلس "، مشدداً على ضرورة " الحفاظ على الاستقرار في لبنان".
وأردف الياسون انه "قد قام بزيارة الناقورة حيث لمس النتائج الايجابية للتعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني"، آملاً أن "يستمر الوضع بذلك".
وكان الجيش اللبناني قد نفذ انتشاراً واسعاً، صباح الاثنين، في منطقتي جبل محسن وباب التبانة، استكمالاً لخطته الامنية التي بدأها ليل الاحد في ظل الاشتباكات التي شهدتها منطقة طرابلس، وسط عودة الحياة الى طبيعتها في المدينة.
واثر الاشتباكات التي دامت قرابة الاسبوع، والتي اوقعت عدداً من القتلى والجرحى، عقد المجلس الاعلى للدفاع، اجتماعاً الاحد في بعبدا، لبحث الوضع الامني في طرابلس، حيث اطلع المجتمعون على الاجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني في طرابلس لضبط الوضع. وتم توزيع المهام الامنية على كافة الوزارات المعنية، على ما افاد البيان الصادر اثر الاجتماع.
وبدأ التوتر في طرابلس بعد ورود خبر مقتل عدد من اللبنانيين (وسط تضارب المعلومات حول عدد القتلى) في 30 تشرين الثاني في منطقة تلكلخ في سوريا بكمين للقوات النظامية.
الى ذلك، أضاف الياسون في تصريحه أن "الوضع خطير في سوريا ويستدعي اتخاذ تدابير وقائية ليس لسوريا وشعبها فحسب، بل لدول الجوار"، منوهاً بـ"التضحيات الكبرى التي تبذل من قبل الشعب اللبناني في مساعدة النازحين".
وفي السياق نفسه، شدد الياسون على "استمرار التعاون الجيد بين الأمم المتحدة ولبنان والشعب اللبناني"، لافتاً الى "السعي لبذل الجهود من اجل تقديم المساعدة في مختلف المجالات، لا سيما في ما يتعلق بالنازحين السوريين".
وقال إنه "لا يزال علينا العمل مع المشكلة الاساسية والاسباب الجذرية والصعوبات الحالية من اجل احلال السلام في سوريا، وهذه الجهود ستستكمل، وهناك اتصالات تجري بيننا وبين ممثلنا الدكتور الأخضر الابراهيمي، ونأمل في ان نرى تقدماً في اتجاه السلام".
وأعرب الياسون عن أمله "ايضا بعدم حصول فصل سلبي اخر في تاريخ لبنان الذي عانى الكثير لسنوات، وان ينعم بالسلام والامن والتنمية لان شعبه يستحق ذلك".
وتشهد سوريا حركات احتجاجية منذ آذار 2011 تمثلت بانقسام البلاد بين موالين للنظام ومعارضين له، ما ولّد اشتباكات مسلحة أدت الى مقتل آلاف المدنيين وتهجير 135000 لاجىء الى لبنان فضلاً عن وقوع خسائر مادية كبيرة.
yalla fared marra jibo kel el deneh w 7atouwan hon.. la2an na7na akbar balad bel 3alam, mense3 EASY ba3d shi 5 million syrian, yalla tfadalo 3al ahweh
Siddo schizo Farsi BSThrower....what do you know about Lebanon? Stick to your Persian politics and stay out of our country you and your cons HA!