المخطوف علي زغيب: لا أقبل أن يفاوض أحد بإسمي وبإسم الشباب المخطوفين إلا النائب عقاب صقر
Read this story in English
أكد المخطوف اللبناني في أعزاز علي زغيب أنه "واللبنانيين الثمانية بصحة جيدة"، مطالبا "الأخوة والأهل في لبنان ضبط النفس والالتزام"، مؤكداً أنه "سبق وقلت لأبي إبراهيم أنني لا أقبل أن يفاوض أحد بإسمي وبإسم الشباب إلا النائب عقاب صقر"
وأشار في فيديو بثته تنسيقية أعزاز ونقلته قناة ال LBC حصرياً الى أنه "لا يوجد أي شخص أو جهة مسؤولة وقادرة على إعطاء أي تصريح في شأن ملف اللبنانيين الموجودين في أعزاز".
واضاف "سبق وقلت لأبي إبراهيم أنني لا أقبل أن يفاوض أحد بإسمي وبإسم الشباب إلا النائب عقاب صقر، نؤيد الثورة السورية التي أصبح لها جزءا في روحنا ودمنا لأنها محقة وتقاتل في سبيل الحرية ورفع الظلم"، متمنياً على صقر أن يكمل ما بدأ به ونشد على يده وعلى يد سعد الحريري الى أبعد حد".
وأكد زغيب أنه"يؤمن لنا جميع الخدمات بما فيها التلفزيون، ونحن نتابع الأخبار وقد علمنا من الثوار أن ملفنا قد توقف في الفترة الماضية بسبب الأحداث في سوريا من قصف وبطش للنظام السوري وآلة القتل التابعة للنظام التي تقتل اللبنانيين على مدار الساعة".
وأردف "نحن مع إخواننا الثوار نعيش كما يعيشون ساعة بساعة ونشعر بالنقص الذين يعانون منه في المواد الغذائية والادوية والطعام ونقص البنزين والمازوت الذي يصل سعر ليتره حوالى الاربعة دولارات"، مردفاً "يتم تأمين حاجتنا والادوية الخاصة بنا من الدولة المجاورة".
ولفت زغيب الى أنه "علمنا من الثوار ان بعض السجناء قد خرجوا من سجن رومية وأخبرونا ان الدولة اللبنانية أقامت بعد اندلاع الثورة السورية معتقلات سرية فيها معتقلي الرأي من سوريا والدول العربية والاسلامية وإنه يتم معاملتهم بنفس طريقة معاملة المعتقلين في سجون نظام الاسد ولا زالت جهة الثوار المستضيفين لنا يؤكدون على ما جاء في البيانات السابقة".
وكان أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية قد قطعوا الطريق وقتياً أمام مبنى وزارة الداخلية بالصنائع، الجمعة، مطلبين بـ"حل الملف والكشف عن مصير أبنائهم".
وقد أشار احد أهالي المخطوفين للـ"ال بي سي" الى أنه "على عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر والرئيس سعد الحريري متابعة ملف المخطوفين ولا علاقة لنا بالانقسامات السايسة في لبنان وزواريبها".
وأكد الأهالي أن "عقاب صقر محق بما قاله الخميس عما يعرض على الـ"أو.تي.في" والأخبار"، متهمين " الـ"أو.تي.في" وصحيفة "الأخبار" بالكذب"، ومؤكدين أن "ما نشرته هاتين الوسيلتين من تسجيلات أخّر في إطلاق المخطوفين الذي كان مقرّراً الأسبوع الماضي".
وأردفوا أن "صقر هو الوحيد الذي يعمل من أجل إطلاق المخطوفين".
وشدد الأهالي على أنهم "مستعدون لتخريب لبنان من أجل عودة المخطوفين"، مؤكدين أنه "لم يسأل عنّا احد لا (رئيس مجلس النواب) نبيه بري ولا "حزب الله".
يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد مرور أكثر من خمسة أشهر (اي في 22 ايار الفائت) على خطفهما مع عشرة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.