اشكال بين محققين من المحكمة الدولية ونساء في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية
Read this story in Englishوقع اشكال بين فريق من المحققين التابعين للمحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ومجموعة من النساء في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما افادت محطات تلفزة لبنانية اليوم الاربعاء.
وذكرت قناة "المنار" أن فريق من لجنة التحقيق الدولية دخل دون علم مسبق الى العيادة النسائية.
وبدورها ذكرت قناة الـ"NBN" أن فريق من لجنة التحقيق الدولية اعتُرِض على دخوله عنوة الى العيادة، والقوى الامنية تدخلت لمنع تطور الامور.
وفي المقابل اوضحت مصادر امنية رفيعة المستوى في تصريح لقناة "المؤسسة اللبنانية للارسال" حقيقة ما حصل مع فريق لجنة التحقيق التابعة للمحكمة الدولية، لافتة الى انه تم الاتصال بالدكتورة ايمان الشرارة للتحقيق معها وتم طلب حضورها الى مكتب المحكمة للتحقيق الا انها طلبت حضور فريق اللجنة الى العيادة وعند وصول محققين ومترجمة الى المكان حضرت نحو 150 امرأة في ما يشبه التظاهرة مشيرة الى ان المتظاهرات تمكنّ من انتزاع حقيبة من فريق لجنة التحقيق قبل ان يتمكن من مغادرة المكان.
ولفتت المصادر الامنية الى ان الزيارة الى العيادة من قبل المحقيقين الدوليين والمترجمة كان من المفترض ان تكون سرية وكانت قوة من الجيش ترافقهم الا انها تمركزت بعيدا بسبب طابع الزيارة السري ولكن بعد دخول المحقيقين الى العيادة وصلت "فانات" تنقل المتظاهرات الى المكان، مشيرة الى انه لوحظ وجود عناصر حزبية توجه النساء في تحركهم.
وفي أول تعليق، اكدت صاحبة العيادة لمحطة "الجديد" ان فريق التحقيق حضر بناء لطلب مسبق حيت تم الاتصال بها قبل مدة وطلب موعد للتحقيق معها.
واستغربت الدكتورة شرارة التحقيق معها، لافتة الى ان المحقيقين طلبوا الحصول على ارشيف العيادة وارقام هواتف بعض المرضى.
ولفتت الى ان المشكلة التي حصلت غريبة وكانت كبيرة جدا، مشيرة الى ان العيادة تعرضت لهجوم اثناء وجود المحقيقين.