جنبلاط تلقى اشارات ايجابية: الاسماء التي جرى تدارسها ممتازة
Read this story in Englishاكّد رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط انه "تلقى إشارات إيجابية تفيد بحصول تقدّم على طريق حلّ عقدة الداخلية".
واشار جنبلاط لصحيفة "السفير" الى ان "الاسماء التي جرى تدارسها ممتازة"، آملا "نجاح الوساطة التي يقودها "حزب الله" بالتعاون مع الرئيس نبيه بري".
وإذا كان يعتبر ان الحلحلة التي سُجلت هي نتاج الصدمة التي أحدثها موقفه أمس الاول، اوضح جنبلاط للصحيفة عينها انه "من أجل المصلحة العامة ومن أجل مصلحة التحالف العريض الذي يضم قوى 8 آذار والرئيس نجيب ميقاتي والحزب التقدمي الاشتراكي، لم يكن مقبولا ان نظل ندور في الدوامة من دون ان نحاول كسرها".
من جهة اخرى، اوضحت مصادر سياسية مواكبة لصحيفة "الحياة" أن "جنبلاط لم يتشاور مع حلفائه، أو بعضهم على الأقل، قبل أن يطلق صرخته المدوية احتجاجاً على استمرار تعطيل الحكومة".
ورأت المصادر أن "جنبلاط لم يطلق موقفه في وجه حلفائه لتبرير انتقاله الى الضفة السياسية الأخرى ليلاقي مجدداً حلفاءه القدامى في قوى 14 آذار أو ليحجز لنفسه مكاناً يتيح له الانسحاب من الأكثرية النيابية الجديدة، بمقدار ما أنه يضغط لإزالة العقبات التي ما زالت تؤخر ولادة الحكومة ومن الموقع الذي اختاره الى جانب سورية والمقاومة".
وذكرت بأن "جنبلاط أراد أن يوجه تحذيراً لأهل بيته في الأكثرية الجديدة لقطع الطريق على الضغوط التي أخذ يتعرض لها ميقاتي ومحاصرتها قبل أن تفعل فعلها فتجبره على الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة مع أن الأخير ليس في وارد سلوك هذا الخيار مهما كلف الأمر".
واكّدت أنه "أراد تنبيه بعض حلفائه بأنه لن يكون طرفاً في الانقلاب على تسميتهم لميقاتي رئيساً للحكومة لمصلحة مرشح آخر بذريعة أنه تحول الى عقبة أمام الإسراع في تأليف الحكومة العتيدة وبالتالي قال كلامه الذي لن يعجب الكثيرين منهم لدفعهم الى مراجعة حساباتهم قبل قيامهم بدعسة ناقصة تعيد الوضع في البلد الى الوراء".