مقتل عشرة مدنيين افغان في تفجير قنبلة بجنوب افغانستان
Read this story in Englishقتل عشرة مدنيين افغان في انفجار قنبلة يدوية الصنع في ولاية اروزغان جنوب افغانستان كما افاد مصدر من الشرطة.
وقال نعمة الله خليقي حاكم اقليم ديراود حيث وقع التفجير لوكالة فرانس برس ان سيدة وخمسة اطفال في عداد القتلى. واصيب ثمانية اشخاص اخرون في التفجير بحسب عبدالله حماة المتحدث باسم ولاية اوروزغان التي يتبع لها اقليم ديراود.
وكان الضحايا متوجهين لزيارة احد افراد عائلتهم عاد من الحج في مكة المكرمة بحسب الرجلين.
وتعد القنابل اليدوية الصنع مع الهجمات الانتحارية من الوسائل المفضلة لدى طالبان الذين ينشطون خصوصا في جنوب افغانستان وشرقها.
وتخوض حركة طالبان منذ احد عشر عاما تمردا مسلحا داميا ضد القوات الحكومية والاجنبية. وفي اواخر 2001 طرد تحالف دولي من الحلف الاطلسي طالبان من السلطة التي كانت تتولاها منذ 1996.
وبحسب الامم المتحدة قتل اكثر من 1100 مدني في اطار هذا النزاع في النصف الاول من العام 2012، 80% منهم في اعتداءات نفذها المتمردون والنصف في تفجير عبوات يدوية الصنع مخبأة على جوانب الطرق.
وهذه القنابل المزروعة على جوانب الطرق لقتل جنود من الحلف الاطلسي او حلفائهم من قوات الامن الافغانية تتسبب بسقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين في افغانستان.
كما يمكن استخدامها ايضا من قبل مافياوات محلية بهدف تصفية حسابات.
ومنتصف تشرين الثاني قتل 17 مدنيا معظمهم من الاطفال والنساء فيما كانوا متوجهين الى حفل قران واصيب 14 اخرون بجروح من جراء تفجير قنبلة في الغرب الافغاني.
وفي تشرين الاول ادى تفجير عبوة مماثلة الى مقتل 19 شخصا كانوا في طريقهم ايضا الى حفل زواج لكن هذه المرة في شمال البلاد.