مقاتلون معارضون يسيطرون على مركز للجبهة الشعبية-القيادة العامة في ريف دمشق

Read this story in English W460

اقتحم مقاتلون معارضون للنظام السوري اليوم الاحد مركزا عائدا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في ريف دمشق اثر اشتباكات عنيفة مع عناصر المركز، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان: "اقتحم مقاتلون من لواء مقاتل مركز تدريب عائد للجبهة الشعبية-القيادة العامة في منطقة الريحان في ريف دوما، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر المركز".

واشار المرصد الى سيطرة المسلحين المعارضين على المركز "بشكل كامل وسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين واسر عدد من عناصر المركز".

وكان الهجوم على المركز بدا السبت.

ونددت الجبهة الشعبية-القيادة العامة في بيان السبت بالهجوم الذي تقوم به مجموعات مسلحة، مشيرة الى ان "معسكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة في منطقة الريحان الذي مضى على وجوده اكثر من ثلاثين عاما شكل قاعدة نضالية تخرج منها الآلاف من عناصر الشبيبة الفلسطينيين ومئات الفدائيين الذين أذلوا العدو الصهيوني بعمليات نوعية هامة".

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها عن الجبهة قولها ان "الهجوم الذي قامت به المجموعات الارهابية المسلحة على احد معسكرات الجبهة في ريف دمشق نفذته ادوات الموساد بالوكالة عن العدو الصهيوني بعد عملية تل ابيب التى نفذتها الجبهة" ابان عملية غزة الاخيرة.

وكانت الجبهة الشعبية-القيادة العامة اصدرت بيانا في 21 تشرين الثاني تبنت فيه "كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة" عملية التفجير التي وقعت في اليوم نفسه في تل ابيب واستهدفت حافلة نقل واصيب فيه 29 اسرائيليا بجروح.

وجاء في البيان "تمكن فدائيونا من خلال الخلايا المتيقظة في قلب فلسطين من تفجير احد باصات النقل الداخلي في مدينة تل ابيب وتوجيه رسالة قوية لقادة العدو بان ارتكابهم للمجازر بحق المدنيين من ابناء شعبنا لن يمر بدون عقاب".

واعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) الخميس توقيف اعضاء خلية متهمة بعملية التفجير، مشيرا الى انهم "على صلة بحماس والجهاد الاسلامي"، مشيرا الى ان هؤلاء اعترفوا بانهم استقطبوا مواطنا اسرائيليا من مدينة الطيبة القريبة من تل ابيب لتنفيذ الهجوم.

واقرت الجبهة بمشاركة مقاتليها قبل اسابيع الى جانب القوات النظامية في معارك بين هذه القوات ومجموعات مقاتلة معارضة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.

وتتخذ الجبهة الشعبية- القيادة العامة من سوريا مقرا لقيادتها ويتزعمها احمد جبريل، وهي مؤيدة للنظام السوري، بينما تقف فصائل فلسطينية اخرى الى جانب المعارضة السورية.

التعليقات 4
Missing realist 20:38 ,2012 تشرين الثاني 25

Has anyone noticed that as the Syrian revolution marches forward that nasrala shouts louder and more often. The worse nightmare of HA will soon materialize, they will wake up one day to find that millions of their enemies have taken power just miles away from lebanon. The real goal of hizbala is to control lebanon, israel is just the pretext. Nasralah needs to change the broken record, people want to be free.

Thumb jcamerican 22:36 ,2012 تشرين الثاني 25

Syrian revolution is marching nowhere. When it is all over, there will be no syria left to talk about. So they will be heading to beautiful lebanon, where people are weak and dependent on others to make their life better. So this will be your nightmare not HA. As you claim, they dream to die to screw the virgins who are waiting for them.

Default-user-icon Mahdi (ضيف) 21:00 ,2012 تشرين الثاني 25

nASRALAT seems upset & feels the end of his master regem is getting closer & closer so he is trying to bring FSA rebels to talk wishing he may find a solution for aSSAD survive

Thumb shab 14:17 ,2012 تشرين الثاني 28

I hope they'll pass by the Bekaa and remove the other training camps too