مرسي: لن يوقف مسيرتنا أحد وهناك "بلطجية" يدفع لها المال من قبل النظام السابق

تعهد الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة بالمضي قدما قائلا "لن يوقف احد مسيرتنا" بعدما اصدر قرارات وسعت من سلطاته الخميس ورفضتها المعارضة بشدة.

وقال مرسي بعد ادائه صلاة الجمعة "نحن ان شاء الله ماضون إلى الامام (...) لا يوقف مسيرتنا أحد فلسنا أمة هشة"، واضاف مرسي "انا أقوم بواجبي ارضاء لله ولوطني واتخذ القرارات بعد ان اتشاور مع الجميع".

من جهة أخرى، أكد مرسي امام انصاره المحتشدين امام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة ان مصر تسير على طريق "الحرية والديموقراطية".

وقال الرئيس امام انصاره من جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين ان "الاستقرار وتداول السلطة هذا ما اريده واعمل من اجله" مضيفا "لاخطر على اهداف الثورة وواجبي ان اسير في سبيل تحقيقها" بينما احتشد معارضوه في ميدان التحرير في القاهرة وفي ميادين مدن مصرية اخرى للتنديد بهذه القرارات التي يقولون انها تجعله "فرعونا" جديدا.

وتابع "أنا معكم ولكني أيضا مع كل أبناء مصر مع من يؤيدونا ومن يعارضونا ولا يمكن أن أنحاز أبدا".

إلا ان مرسي أشار إلى انه "لا يمكن لأحد أن يزعم أنه صاحب الثورة فالثورة يقودها أهدافها وهي مصر الجديدة والآمنة" مضيفا " أريد أن أقول للجميع أننا أصحاب أسهم متساوية في هذا الوطن ومصر لنا جميعا".

ولفت مرسي متسلحا بهتافات أنصاره قائلا "سأبقى مع ما يريده الشارع المصري في إطار شرعية واضحة لا رجعة عنها".

كما شرح أنه لم يتخذ "قرارا ليكون أحد ضد أحد ولكن لا بد أن أضع نفسي في الطريق الواضح لتحقيق الهدف".

وأضاف "من يحاول أن يضع نفسه تحت مظلة غير الوطن لن أسمح له بذلك (..) لا يمكن أن نسمح بمال فاسد ولا أن نسمح للبلطجية بالإعتداء على البلاد (..) المال الفاسد الذي جُمِع من العصر الفاسد تجمع لكي يصرف اليوم للبلطجية لتهاجم مؤسسات الدولة ولكن الثورة ماضية".

وعليه أعلن أنه "لن نتهاون في تطبيق القانون بحزم ضد الخارجين عنه".

وختم قائلا "من لديه اعتراض على شيء لا بد من المناقشة ونحن سنمضي وكل أمر فيه مؤيدين ومعارضين".