ميقاتي يشكر دعم الحكومة الفرنسية لتزويد الجيش بالعتاد: الإنتخابات النيابية في لبنان ستجري بموعدها
Read this story in Englishأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أهمية مشاركة فرنسا في دعم الخطة التي وضعتها الحكومة لتطوير قدرات الجيش اللبناني وتزويده بالعتاد"، شاكراً للحكومة الفرنسية خاصةً "قرار دعم الحرس الحكومي اللبناني لتطوير قدراته" ولافتاً الى أن "الإنتخابات النيابية في لبنان ستجرى بموعدها".
وأشار ميقاتي عقب اجتماع عقده مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرو في قصر ماتينيون قبل ظهر الإثنين الى "متانة العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا وحاجة لبنان الى وقوف فرنسا الى جانبه لتطوير هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً وعلى الصعد كافة".
وشدد ميقاتي على "أن هناك ثلاثة عوامل تحكم الاستقرار في لبنان هي وضع الجنوب والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والنأي بلبنان عن الأحداث في سوريا".
ولفت الى " أهمية مشاركة فرنسا في دعم الخطة التي وضعتها الحكومة لتطوير قدرات الجيش اللبناني وتزويده بالعتاد"، شاكراً للحكومة الفرنسية خاصةً "قرار دعم الحرس الحكومي اللبناني لتطوير قدراته".
وفي السياق نفسه، أكد "التزام الحكومة باجراء الانتخابات النيابية في موعدها احتراماً للأصول الديمقراطية ولمبدأ تداول السلطة"، طالباً "مشاركة خبراء فرنسيين في مساعدة لبنان لتقييم الوضع الاقتصادي الحالي في ضوء التطورات القائمة في المنطقة والمشاركة في المشاريع الخاصة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء".
وفي موضوع المصارف، وشدد ميقاتي على "سلامة القطاع المصرفي اللبناني واحترام كل الموجبات الدولية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بابقاء هذا القطاع في منأى عن المخاطر، لاسيما في ضوء التطورات في المنطقة".
من جهته، ثمن رئيس وزراء فرنسا جان مارك أيرو "الجهود التي يبذلها ميقاتي لحماية لبنان وعدم تعريضه للخطر"، مجدداً "تضامنه مع لبنان ودعم مؤسساته الدستورية كي يبقى بمنأى عن النزاع القائم في سوريا".
وشدد أيرو على "التزام فرنسا بتأمين الاستقرار في جنوب لبنان عبر قوات اليونيفيل" مشدداً في الوقت ذاته على" المطالبة بتأمين سلامة وأمن الجنود الفرنسيين في عداد اليونيفيل"، مبدياً "استعداد فرنسا لدعم الجيش اللبناني وتفعيل برامج التعاون الأمني بين المؤسسات اللبنانية والفرنسية".
وفي ختام المحادثات تم توقيع اتفاقي تعاون بين لبنان وفرنسا، الأول ينص على دعم المكتبة الوطنية في لبنان، والثاني على التعاون في المجال الاعلامي. وقد وقع الاتفاق الأول وزير الثقافة بالوكالة فيصل كرامي ورئيس المكتبة الوطنية في فرنسا برونو راسين وسفير فرنسا في لبنان باتريس باولي. ووقع اتفاق التعاون الثاني وزير الاعلام وليد الداعوق ورئيسة الهيئة الفرنسية للاعلام الخارجي المرئي والمسموع كريستين ساراغوس.
ومساء بتوقيت بيروت التقى ميقاتي رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتلون في مقر الجمعية الوطنية حيث حيا الأخير "ميقاتي على عمله في هذا الظرف الصعب الذي تمر به المنطقة ولبنان لاسيما لجهة النأي بالنفس عن الاحداث في سوريا" بحسب بيان صادر عن مكتب ميقاتي مساء الإثنين.
واكد بارتلون أن "فرنسا تقف على الدوام الى جانب لبنان كبلد صديق وفرنكوفوني " مشددا على "ان فرنسا ملتزمة على الدوام استقلال لبنان وسيادته".
ومن المقرر ان يستكمل الرئيس ميقاتي لقاءاته غدا الثلاثاء.