جنبلاط: لمقاربات جديدة قد تكون إحداها التفكير بصيغة حكومية جديدة تحمي البلد
Read this story in Englishرأى رئيس كتلة "جيهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن الأحداث الأمنية الأخيرة تؤكد الحاجة إلى مقاربة جديدة "قد تكون إحداها التفكير بصيغة حكومية جديدة" داعيا إلى عدم تأجيج العلاقة السنية الشيعية.
ورأى جنبلاط في مقاله في صحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحوب التقدمي الإشتراكي وينشر الثلاثاء أنه "في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة السورية وتشتد ضراوة العنف على مرأى ومسمع مما يُسمّى المجتمع الدولي (..) يزداد الوضع في لبنان دقةً وحراجة".
وكان قد حصل إشكال الأحد بين مناصري إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير وآخرين من حزب الله مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدة جرحى.
وتابع أنه "في الوقت الذي أثبتت التجربة أن سياسة النأي بالنفس قد حققت الجدوى المبتغاة منها وهي محاولة تحييد الساحة اللبنانية قدر الامكان عن البركان السوري وتلافي إنتقال إرتداداته إلى الداخل، نرى كيف أن الخروج على هذه السياسة قد يكلف لبنان أثماناً باهظة تفوق قدرته على الاحتمال".
وإذ رفض جنبلاط "انغماس" أي من فريقي 8 و 14 آذار في الميدانيات السورية كرر أن "مراهنة أي طرف لبناني على عامل الوقت في سوريا توقعاً منه بإقتراب ساعة الحسم لصالح الطرف الذي يناصره، وإعتقاده بإمكانية توظيف هذا الانتصار في قلب المعادلات الداخلية اللبنانية هو مغامرة فاشلة".
وأضاف أن "الأحداث المتتالية في مدينة طرابلس وإغتيال اللواء وسام الحسن والتطورات التي شهدتها مدينة صيدا تؤكد الحاجة إلى مقاربة جديدة قد تكون إحداها التفكير بصيغة حكومية جديدة قادرة على حماية البلد من التوتر السياسي والفتنة، وهي الصيغة التي يمكن لها طمأنة جميع الفرقاء ومرافقة مرحلة إنتظار السقوط الحتمي لنظام بشار الأسد".
كذلك شدد رئيس "الإشتراكي" على "أن حالة الصراع المحتدم بين المحاور العربية والاقليمية على الأرض اللبنانية تفترض من القوى اللبنانية المتحالفة مع تلك المحاور عدم نقل التوتر إلى الارض اللبنانية لأن ذلك سوف يشعل الوضع الداخلي دون طائل وسيتم إستخدام اللبنانيين كوقود للاقتتال مرة أخرى".
وفي الاطار ذاته تابع جنبلاط "من المفيد لبعض الأطراف اللبنانية المتصارعة تاريخياً النظر إلى حساسية العلاقة السنية- الشيعية وإرتباطها بالتوتر الاقليمي والسعي لعدم تأجيجها أو إشعالها لأن نيرانها ستطال جميع اللبنانيين بصرف النظر عن إنتماءاتهم المذهبية أو الطائفية، وهذا يستدعي التعاطي بمسؤولية مع الواقع الداخلي بدل إستخدام أسلوب المزايدات الرخيصة".
وعليه دعا جنبلاط إلى "وقفة تأمل من كل القوى خصوصاً أن الخطابات النارية غالباً ما تثير الغرائز التي يصبح ضبطها في وقت لاحق مسألة في غاية الصعوبة".
وكان قد أبرق جنبلاط إلى الرئيس الاميركي باراك أوباما مهنئاً بإعادة إنتخابه لولاية رئاسية ثانية، مؤكداً أن "إعادة الانتخاب تعكس ثقة الناخبين الأميركيين برئيسهم وتطلعهم لاكمال المسيرة وتحقيق الأهداف الرئيسية التي سبق ورسمتها الادارة في مختلف الملفات".
وأمل جنبلاط في برقيته الإثنين أن "تولي الادارة الأميركية الجديدة الاهتمام الكافي وتمارس الضغط السياسي المطلوب لايجاد حل للصراع العربي- الاسرائيلي على قاعدة حل الدولتين وأن تحقق المطلب التاريخي المشروع للشعب الفلسطيني بإقامته دولته المستقلة".
وأشار إلى أنه في "الوقت الذي يمر العالم العربي بتحولات تاريخية نحو الديمقراطية وتكريس حقوق الانسان والحريات"، فإنه يتطلع "لإقامة العالم العربي علاقات مميزة مع الولايات المتحدة الأميركية التي يبقى مدخلها الأساسي حل القضية الفلسطينية".
وفي الشأن اللبناني، دعا جنبلاط الرئيس الأميركي لدعم "مشروع الدولة في لبنان وتقديم المساعدة للجيش اللبناني ليتمكن من القيام بالمهام والمسؤوليات المطلوبة منه على أكثر من صعيد".
Jumblat should have addressed his remarks to Abbas.
No matter how much effort a US President will put into try to bring about a solution to the Israel-Palestinian conflict, as long as Abbas refuses, as he has done so for over the last 2 years, to sit down with Israel, nothing can change, except a worsening of the Palestinians economic situation.
"A new cabinet could play a stabilizing and assuring role during this period of transition until the doomed regime of Bashar Assad collapses,”.
The Hezz need to realize that ASSad is doomed and a new reality is coming to their world.
Jumblatt continues to be the voice of reason in an unreasonable situation. March 14 should seize this opportunity to reconcile their demands with March 8 so that the best outcomes can be assured for Lebanon.
The future will be dark indeed should parties press the policies of outside interests to the detriment of Lebanon. Lebanon faces great challenges, economic and social, even without the division over Syria. In the end Syria will settle but at what cost to Lebanon?
Sorry sorry sorry. Abbas' position is extremely mild, he is ready to negotiate without preconditions (such as 1967 borders), he only asks the FREEZE of new settlements WHILE negotiating. Because building on Arab land is an hostile act, and you cannot negotiate peace if one part is constantly stealing land.
Philippo, honestly, with your comments, you just look stupid, or full of hatred, or both.