كلينتون ستبحث في الجزائر "آخر المستجدات على الساحة الاقليمية"
Read this story in Englishذكرت وزارة الخارجية الجزائرية الاحد، أن وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ستبحث خلال زيارتها للجزائر الاثنين مواضيع عدة بينها "آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية".
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الجزائرية ان هذه الزيارة تأتي "في اطار الجولة الاولى من الحوار الاستراتيجي الجزائري-الاميركي الذي انعقد في واشنطن في 19 تشرين الاول واعطى دفعا ملحوظا للتشاور السياسي بين البلدين".
واضاف البيان ان مباحثات كلينتون في الجزائر "ستتناول ترسيخ الشراكة الاقتصادية والامنية بين البلدين وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية".
وفي واشنطن اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند الخميس ان مالي ستكون "احد المواضيع التي ترغب وزيرة الخارجية بحثها مع المسؤولين الجزائريين وكذلك مسألة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عموما".
وستلتقي كلينتون التي تقوم بثاني زيارة لها للجزائر بعد زيارة اولى في شباط، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
والجزائر القوة العسكرية الاقليمية التي لا يمكن الالتفاف حولها لتسوية الازمة المالية، تفضل الحل التفاوضي لكنها لا تستبعد تدخلا عسكريا شرط ان يكون افريقيا.
وكان مجلس الامن الدولي تبنى في 12 تشرين الاول قرارا يحضر لنشر قوة دولية قوامها ثلاثة الاف رجل في مالي يمهل المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا 45 يوما لتحديد خططه. واعربت الولايات المتحدة وفرنسا عن استعدادهما لتقديم الدعم اللوجيستي.