الراعي أسف لأن الأضحى يأتي في أجواء "حزن" بسبب انفجار الأشرفية والإشتباكات

أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن يأتي عيد الأضحى فيما اللبنانيين "يعيشون حالة حزن" داعيا إلى العيش ضد "أي قتل وعنف وحرب".

وقال الراعي متوجها من روما بالتهنئة الى المسلمين في لبنان والعالم بعيد الأضحى "نأسف ان يأتي عيد الاضحى واللبنانيون يعيشون حالة حزن بسبب انفجار الاشرفية والأوضاع التي يقع ضحيتها شهداء أبرياء في أكثر من مكان".

وكان قد هز انفجار الجمعة الفائت منطقة الأشرفية استهدف رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن وأدى إلى مقتل مرافقه أحمد صهيوني والمواطنة جورجيت سركيسيان وعشرات الجرحى. وتلا تشييع الحسن بعد يومين اشتباكات طائفية في بيروت والشمال.

وأضاف :نحن نثق دائما ان في الاعياد شيء من الحضور الالهي في حياة البشر، ولذلك نتمنى ان يكون العيد موسم خير وبركة على اللبنانيين عامة وعلى المسلمين خاصة، في العالم وفي الاوطان العربية".

وإذ أمل أن :يكون العيد عيد خير وبركة ونعم على الجميع، وان نقف وقفة استلهامية للقيم الالهية كي نعود فنبني حياتنا العائلية على المستوى الوطني في لبنان وفي العالم العربي".

وذكر بأرض لبنان التي "قال عنها البابا بندكتوس السادس عشر، انها الارض التي اختارها الله وباركها، لتولد عليها الديانات الكبرى وخصوصًا المسيحية والاسلام".

وختم الراعي داعيا إلى " ان نحافظ على قداسة هذه الارض وان نجعلها ارض اخوة وسلام، أرض احترام الكائن البشري، وأرض تحترم فيها ارادة الله التي هي ضد أي قتل وعنف وحرب وضد أي خلاف بين انسان وآخر".