بري: لبنان يرفض أي بيان في مجلس الامن يمس دمشق...و14 آذار تتساءل عن سلوك الشامي
Read this story in Englishتساءل مصدر وزاري بارز في قوى 14 آذار لصحيفة "النهار" عن سلوك وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي بتجاوز مرجعيته في حقبة تصريف الاعمال المتمثلة برئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وبعثه تعليمات الى مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة العضو غير الدائم في مجلس الامن السفير نواف سلام بالتعامل مع بيان يستعد المجلس لمناقشته ويتعلق بتطورات الاوضاع في سوريا.
واوضح المصدر ان "الشامي الذي سبق له ان برر عدم استدعاء السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي لاستيضاحه الاتهامات السورية لأحد نواب كتلة "المستقبل" جمال الجراح بأن الامر يتطلب عقد جلسة لمجلس الوزراء، في حين انه يوجه اليوم تعليمات الى مندوب لبنان لدى أعلى مرجعية دولية من دون المرور بأي طريق مؤسساتي".
من جهة اخرى، اشارت أوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري للصحيفة عينها، الى انه تابع الموقف اللبناني في نيويورك في الاتصالات التي جرت بينه وبين الرئيس سليمان مساء أمس الثلاثاء، وأكد رفضه "أي قرار يمسّ بسوريا ويزعج قيادتها السياسية".
وذكرت صحيفة "السفير" ان الاتصال بين سليمان وبري امس "تم خلاله التداول في الموقف الذي يجب أن يتخذه لبنان من بيان مجلس الأمن حول الوضع في سوريا".
واضافت ان "سليمان وبري ابلغا وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي بوجوب أن يرسل مذكرة رسمية إلى سلام تتضمن تشديدا على ضرورة أن يرفض لبنان صدور أي بيان يمس سوريا، وان يقترح على مجلس الامن تأجيل البيان إلى ما بعد اجتماع متوقع للجامعة العربية".
واكّد الرئيس بري للصحيفة عينها ان "لبنان لن يقبل انطلاقا من موقعه في مجلس الأمن بصدور بيان يتعرض ولو بكلمة واحدة لسوريا".