اكتشاف خيوط اساسية في التحقيق في اغتيال الحسن وتقارير عن ان "داتا" اتصالاته باتت بعهدة فرع المعلومات
Read this story in English
وضع فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي يده على "داتا الاتصالات" التي اجراها رئيس الفرع اللواء وسام الحسن، والذي اغتيل الجمعة الفائت، قبيل ساعات من اغتياله، في حين ان خيوطاً اساسية من التحقيق بدأت تكتشف خصوصاً الثغرات التي استفاد منها الجناة لتنفيذ جريمتهم.
ونقلت صحيفة "السفير" عن مرجع واسع الاطلاع ان فرع المعلومات وضع يده على "داتا" الاتصالات التي أجراها الحسن، قبيل ساعات من استشهاده، وتحديداً منذ لحظة بلوغه أرض مطار بيروت مساء الخميس الفائت وحتى لحظة الانفجار قبيل الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة الفائت.
وكشف المرجع أن الحسن كان موضع مراقبة على الأرجح، ليس في بيروت وحدها، بل ربما تعرّض للمراقبة في برلين ومن بعدها في باريس.
ولفت الى انه يجري التركيز على كل الأشخاص الذين تواصل معهم الحسن هاتفياً بعد عودته الى بيروت، وخاصة في يوم الانفجار، وهم أشخاص لا يتعدّون أصابع اليد الواحدة، وعلى الأرجح أنه كان سيلتقي أحدهم في مكتب سري كان يستخدمه في منطقة قريبة من مركز عمله في مقر المديرية العامة في أوتيل ديو.
واغتيال الحسن في انفجار سيارة مفخخة بعد ظهر الجمعة في الاشرفية، وادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى ما حصيلته ثلاثة قتلى واكثر من مئة جريح فضلاً عن الاضرار المادية الجسيمة التي لحقت بالمنطقة.
ووصل الحسن الى لبنان الساعة السابعة من مساء الخميس، عائداً من منزل عائلته في فرنسا التي قصدها من برلين، علماً أن الاتفاق "الأمني" مع ريفي كان يقضي بعدم توجهه إلى لبنان قبل أسبوع.
واوضح المرجع، لـ"السفير" ان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، طلب بعيد الانفجار من فرع المعلومات تزويده بالمعلومات تباعاً حول إمكان أن يكون هناك أي استهداف لشخصية معينة، وقد جاءته المعلومات أن لا شخصية مستهدفة.
وتابع انه حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر الجمعة، تلقى ريفي اتصالا من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الذي سأله ما اذا كان اطمأن على الحسن، فأجابه ريفي "وسام مسافر دولة الرئيس"، وعندها قال له الحريري ان "وسام تحدث معي
صباحا وطمأنني أنه وصل الى بيروت".
"عندها أرسل ريفي الفريق الذي يتولى تأمين مواكبة الحسن، الى ساحة الانفجار، وعادوا اليه قبيل الخامسة تقريبا بساعة يده، ليدرك الجميع أن المستهدف هو وسام الحسن"، وفق ما كشف المرجع لـ"السفير"، عندها "سارع ريفي الى إبلاغ كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس الحريري بأن وسام مفقود وعلى الأرجح أن يكون هو المستهدف بانفجار الأشرفية".
من جانبها، افادت صحيفة "اللواء" ان التحقيقات في ملف الاغتيال "تنطلق اساساً من "الثغرة" التي نفذ منها الجناة للنيل من اللواء الحسن، او بلغة ابسط "الخرق الامني" الذي استفاد منه هؤلاء".
ونقلت عن مرجع امني، قوله ان ثمة افتراضات ثلاث لهذه "الثغرة"، اولها ان "يكون الجناة رصدوا طرف الخيط الذي أوصل الى اللواء الحسن، انطلاقاً من الزيارة الخاطفة التي قام بها الى عائلته في باريس"، موضحاُ ان "الحسن شارك الي جانب ريفي وعدد من كبار ضباط المديرية في مؤتمر امني عقد في برلين، ثم غادر الى باريس للقاء عائلته من دون ان يبلغ اعضاء الوفد عن وجهته".
وثانيها هو "ان يكون طرف الخيط بدأ من مطار بيروت الذي وصله الحسن مساء الخميس آتياً من باريس، ومنه تم رصده، حيث استقل سيارة مستأجرة من المطار الى مكتبه في المديرية العامة في الاشرفية، وهي السيارة نفسها التي استخدمها عندما انتقل في اليوم التالي من "مكتبه السري" الى مكتبه الرسمي في المديرية، وتمكن الجناة من رصده فيها واستهدافه بالسيارة المفخخة".
اما ثالث فرضية فهي، وفق مرجع "اللواء"، "ان يكون طرف الخيط، انكشف من "المكتب السري" الذي تم استئجاره في احد العمارات الحديثة في منطقة قريبة من مقر المديرية في الاشرفية".
وتابع المرجع ان المحققين ينطلقون من "ثغرة المكتب السري" ويجري التحقق منها ومن "صدقية" الشخصية المتصلة بها، وهي ان الحسن كان قد التقى قبل ساعات من اغتياله بشخصية.
ولفتت "اللواء" الى ان المحققين "لا يتوقفون كثيراً عند نقطة الشخص الذي التقى الحسن في "مكتبه السري"، اذ انهم يؤكدون أنه معروف من قبلهم، وهو موثوق، علماً أن الحسن اعتاد أن يلتقي أشخاصاً عديدين، منذ أن تم استئجار هذا المكتب، وبالتالي فإن التحقيق لا يغفل هذه النقطة، إذ أنه يمكن أن يكون أحد هؤلاء قد كشف أمر الشقة، وقاد الجناة إلى رصد الخيط الأول".
وكان ريفي قد كشف في لقاء مع وفد من نقابة المحررين امس الاثنين ان السيارة المفخخة التي تم تفجيرها هي من طراز "تويوتا راف 4” مسروقة من أكثر من سنة وان الشهيد الحسن ومرافقه أحمد صهيوني كانا يستقلان سيارة عادية (مستأجرة) غير مصفحة من طراز "هوندا اكورد".
واشار الى انه شخصيا وبعض الضباط الامنيين القادة لديهم مكاتب سرية لكنها إجمالا تكون قريبة من مقر القيادة لسهولة الانتقال منها واليها، ويتم تغييرها كل فترة، ولا يدخلـها في العادة إلا قلة قليلة من الاشخــاص المهمين بالنسبة الى عملنا ونحن لا نزور هذه المكاتب كل يــوم بل كل أسبوعين أو ثلاثة، والشهيد وسام كان عنده موعد في هذا المكتـب ويبدو أنه كان مرصودا قبل تغيير المكتب.
12:28 ,2012 تشرين الأول 23
27
Check the immigration officer at Beirut airport, who most likely helped to report his arrival from Paris. Many of the Hezbollah supporters work there.
15:03 ,2012 تشرين الأول 23
26
ft, wrong as usual...Mohammad El Hout is a civilian that works for MEA...but we all know who control the security and intelligence of the Airport..take a guess ft? yes HIZABLLA...
12:33 ,2012 تشرين الأول 23
23
"He then tried to contact Hasan who was supposedly still in Paris with his family and he took the slain security chief's closed line as a sign that he was in fact still abroad"
msefar, khatto msakkar...
The guy is the head of the intelligence bureau, and he cannot be reached because he is abroad, doesn't have roaming, and cannot get a line there. seriously?
12:52 ,2012 تشرين الأول 23
14
Big things happens because small things are allowed to happen.
The thief of the stolen car, gave his number to the owner of the car... and they couldn't arrest him !!!!!
Failing to stop these little things make it easier for big things to happen.
13:02 ,2012 تشرين الأول 23
22
– بيروت أوبزرفر
كشفت مصادر خاصة لبيروت أوبزرفر أن مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان التقت منذ أسبوع شخصيتين لبنانيتين موالتين للنظام السوري، وقامت بتكليفهما بأمر من بشار الأسد بتصفية عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين اللبنانيين المعروفين بعدائهم للنظام السوري
وقالت المصادر أن قائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد مصطفى حمدان ورئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي هما هاتين الشخصيتين، على أن يرأس كل منهما مجموعة إرهابية تقوم بتصفية الأسماء الواردة في لائحته
وأضافت المصادر أن اللواء الشهيد وسام الحسن كان ضمن اللائحة المكلف بها حمدان إلى جانب مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والنائبين أحمد فتفت ومحمد كبارة، على أن يتولى البرجاوي اللائحة الأخرى والتي عرف منها أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري
13:58 ,2012 تشرين الأول 23
22
so i read that the FBI is coming to help with the investigation...why on earth would we accept that? so here we are again..if the investigation leads to syria and hizbullah, they will deny it under the pretext that it was an Israely controled investigation through the FBI...and if it was the Israelies, the FBI will cover it up...
can t we do anything by ourselfs...ofkorth we cannot
15:00 ,2012 تشرين الأول 23
25
mowaten, hummm hummm...put your thinking cap on...hummm hummm...stop using rumors when it fits your propaganda...hummm LOL
15:03 ,2012 تشرين الأول 23
42
"how can anyone kill in real time using such complex logistics but Hezbollah?"
Did you ever heard about a criminal state called Israël?
15:36 ,2012 تشرين الأول 23
21
i said do it by ourselves...we didnt need anybody's help to uncover the samaha plot or the isrealy spy cells ( maybe we did but we kept it a secret) why announce to the world that fbi is coming and make it easier on the guilty to play the israel card...think my friend
15:44 ,2012 تشرين الأول 23
11
What Kind of Investigation is this? now we will never catch the killers. This Lebanese Government is weird. Don't you think that the killers will do whatever now since you have identified the car.... What a tip to the killers to cover everything...
The whole government is traitors.. to Lebanon... All must go.
15:54 ,2012 تشرين الأول 23
53
I am tempted to beleive it is Syria's regime who killed Hassan. But I am more and more convinced of a possibility that this has been done by a dark pro-sunni force because
1- The speed with which sunnite thugs mobilized all over lebanon after 10 minutes from the news about Hassan is suspect. These thugs are being controlled by somebody. I dont buy the argument "anger of the sunni street". Someone is controlling them.- IF IT WAS ANGER IN THE SUNNI STREET, WHY WOULD PALESTINIANS BE INVOLVED? why would palestinians care about al Hassan- a truly patriotic lebanese figure???
2- The crime benefited most al qaeda/islamists in syria. If lebanese government falls or is discredited, or if sunni/chia fight in lebanon, they are the ones who will benefit- A regime change in Lebanon towards M14 would be a great help to FSA.
19:15 ,2012 تشرين الأول 23
01
yes in your logic a man investigating against two syrian officials would get killed by those who oppose them too? what a logic... as if you have forgotten the long list of syrians killings in lebanon as soon as someone represents a threat to them, strange no?
21:23 ,2012 تشرين الأول 23
11
@peace. I am naturally inclined to think that most assassinations in Lebanon are due to Syria's regime, the neo stalinist assad and his gang.
However in this particular case, the thought is nagging me: it is too simple- the airport argument, the number one ennemy of syria argument make it look like a setup. The quick mobilisation, the motive of extremist sunnis to get lebanese moderates anti HA....
I still say it is probably syria, but the other side looks logical
17:33 ,2012 تشرين الأول 23
02
"...the Intelligence Bureau has obtained the telecom data over the phone calls that Hasan conducted hours before his assassination."
Damn! You mean jerk-minister Sehnaoui and boss Aoun are not protecting the privacy of the average cell-phone user anymore? Someone call HRW or Amnesty International...
17:34 ,2012 تشرين الأول 23
01
"...the Intelligence Bureau has obtained the telecom data over the phone calls that Hasan conducted hours before his assassination."
Damn! You mean jerk-minister Sehnaoui and boss Aoun are not protecting the privacy of the average cell-phone user anymore? Someone call HRW or Amnesty International...
BTW, I've see ths movie beforem they will catch NO ONE.
19:15 ,2012 تشرين الأول 23
11
Let the investigation take place and time will tell. The killers will be found sooner or later. It's difficult not to connect the dots which lead to Smaha's arrest and Syria's exposure like never before in previous assassinations or attempts, but let's wait and see. As for my fellow HA and Aouni followers, do you really believe that M14 would assassinate Al-Hassan (their own guy who embarrased Syria with uncovering the Smaha led BOM plots).......you are pathetic....I dont' know if I should disregard you as mental retards or feel sorry for you if you really believe that......JUST SAD
21:05 ,2012 تشرين الأول 23
01
What everyone fails to realize is the fact that it takes days and weeks of planning to setup a booby trapped car and eensure that it can be parked in the rught spot. Not hours or minutes. This is a highly sophisticated job that by the sound of it seems like it was being planned way before Wissam came back . I cant beleive that he arrives the night before and suddenly the next day a booby trapped car is parked and ready for him with pnpoint accuracy.Lets wait for the investigation eventhough I have no faith that anything will come out fo it since we havent been able to resolve any of the assasinations to date.
21:13 ,2012 تشرين الأول 23
01
and who is specialized in stealing cars and asking for a ransom to get it back? ...
23:25 ,2012 تشرين الأول 23
00
Also lets not forget that maybe he was located based on the GPS on his mobile that was probably being monitored and therefore they new he returned when he placed the first call from the airport. This is all assumimg that they knew his cell phone number and were monitoring it.
