14 آذار تحمّل ميقاتي مسؤولية جرّ البلاد الى المجهول: هناك محاولة لتحوير الأنظار عن استشهاد الحسن
Read this story in Englishرأت مصادر قيادية في قوى 14 آذار أنّ "هناك محاولة عبر تضخيم ماحصل بعد التشييع لتحوير الأنظار عن حدث اغتيال اللواء وسام الحسن"، محملة ميقاتي "مسؤولية ما سيجره على البلاد نتيجة تمسكه بالسلطة".
ولفتت المصادر في حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر اليوم الإثنين، الى ان "هناك محاولة مكشوفة عبر تضخيم ما حصل بعد التشييع لتحوير الأنظار عن الحدث الجلل المتمثل باغتيال (مدير فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي) العميد الحسن من جهة، وكلام (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة القاطع برفض أي حوار قبل إسقاط الحكومة من جهة أخرى".
وشددت المصادر على أن "المعركة لا تحتمل أنصاف الحلول، والمواجهة مستمرة حتى إسقاط الحكومة"، محملة (رئيس الحكومة) نجيب ميقاتي مسؤولية "ما سيجره على البلاد تمسكه بالسطة استجابة لأوامر سورية وإيرانية".
وكان اللواء الحسن قد استشهد يوم الجمعة الفائت بالقرب من ساحة ساسين في الأشرفية وذلك عبر تفجير سيارة مفخخة عند اقتراب موكبه. ما أدى الى استشهاده ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيون فضلاً عن سقوط قتلى ومئات الجرحى.
وشيّع اللواء الحسن ورفيقه المؤهل صهيون يوم أمس الأحد بمأتم رسمي وشعبي في ساحة الشهداء حيث وريا الثرى بالقرب من جثمان الشهيد رفيق الحريري المسجلى في جامع أحمد الأمين.
وعقب التشييع، لفت السنيورة في كلمة ألقاها من ساحة الشهداء الى ضرورة "استقالة حكومة ميقاتي بأسرع وقت ممكن لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، رافضاً الحوار "قبل إسقاط الحكومة".
كذلك، توجه مئات المشيعين الى السراي الحكومي بعد التشييع، بحاولة غير المكتملة لاقتحامه. و اندفعت جموع من المشيّعين باتجاه السراي لتخترق حاجز الحماية الأول وتقترب أمتاراً من الباحة وتشتبك مع الحامية هناك، وسط إطلاق الرصاص في الهواء والقنابل المسيلة للدموع.
It was a mistake to storm the Serail. Nevertheless, it is time for this government to be replaced. Not only did it accomplishe next to nothing, it has been plagued with internecine infighting from day one. The Lebanese deserve better.
We need a government of qualified people who will be held accountable if they fail to reach the goals. I propose one condition to the new ministers that none of them should have relatives (brother, uncle, grandfather, greatgrandfather) that served or are still serviing as Lebanese politicians.
It would be wise to wait for more information before levelling accusations that are not based on an investigation but are based on predisposition. What Syria would have to gain by such an act at this time? March 8 did not do it. Miqati did not do it. The best and tightest security and intelligence available to the Lebanese government could not prevent it. The leaders of March 14 are fanning flames and being totally irresponsible. Israel is gloating. You people have already forgotten two years ago, let alone 17 years of Civil War and occupation. You are blind and ignorant which is why your country is powerless and a failed state.