تقارير: 14 آذار ستعاود الاتصالات مع جنبلاط لبحث قانون الـ50 دائرة انتخابية

افادت مصادر في قوى 14 آذار عن امكانية ان تجري هذه القوى سلسلة من الاتصالات مع رئيس "جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لبحث مشروع الدوائر الصغرى للانتخابات النيابية عام 2013.

ونقلت صحيفة "النهار" عن هذه المصادر توقعها معاودة الاتصالات بين 14 آذار وجنبلاط وفريقه خلال الايام المقبلة للبحث في مشروع قانون الدوائر الصغرى للانتخابات النيابية، في ضوء اتفاق رئيسي حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع و"تيار المستقبل" سعد الحريري على خريطة طريق الى تلك الانتخابات.

ووفق المصادر فإن جنبلاط لا يزال متمسكاً برفضه مشروع الدوائر الصغرى وكذلك النسبية، لكنه منفتح على الحوار الذي قد يتناول افكاراً لتعديل المشروع من اجل تسهيل اقراره في مجلس النواب.

يُشار الى ان جعجع والحريري التقيا الاسبوع الفائت في جدة حيث بحثا الاوضاع الاقليمية والداخلية وخصوصاً ملف الانتخابات.

ومشروع 14 آذار المقترح يقسم المناطق على الشكل التالي: بيروت 7 دوائر، البقاع الغربي – راشيا دائرتان، بعلبك – الهرمل 4 دوائر، زحلة 3 دوائر، النبطية دائرة، بنت جبيل دائرة، جزين دائرة ، صور دائرتان، صيدا دائرة، الزهراني دائرة، مرجعيون – حاصبيا دائرتان، البترون دائرة، الكورة دائرة، المنية – الضنية دائرة، بشري دائرة، زغرتا دائرة، طرابلس 3 دوائر، عكار 3 دوائر، الشوف 3 دوائر، المتن الشمالي 3 دوائر، بعبدا 3 دوائر، جبيل دائرة، عاليه دائرتان، كسروان دائرتان. ويراوح عدد النواب عن كل دائرة بين اثنين وثلاثة.

واكدت من جانب آخر، ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يستحيل ان يوافق على مشروع الدوائر الصغرى "على رغم انه سبق له ان وافق عليه في بكركي"، الامر الذي يوجب لاحقاً البحث في مشاريع وافكار اخرى توصلا الى مخرج يتيح اجراء انتخابات سليمة.

يُذكر ان مجلس الوزراء، أقر مطلع آب الفائت، قانونا للإنتخاب يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية.(بيروت: دائرتان، الجنوب: دائرتان، البقاع: 3 دوائر، الشمال: 3 دوائر، وجبل لبنان: 3 دوائر)، القرار الذي لاقى انتقادات من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وقوى 14 آذار.

يُشار الى ان لجنة بكركي التي تمثل الكتل المسيحية الاربعة (الكتائب والقوات والتيار الوطني الحر والمردة) لم تتفق بعد على طرح يرضي كافة اطرافها، وقد شهدت الآونة الاخيرة مناوشات بين اعضائها حيث تم تبادل الاتهامات في الالتفاف على "لجنة بكركي".