شربل يؤكد وجود خطة امنية لانهاء عمليات الخطف مقابل المال

Read this story in English W460

اعلن وزير الداخلية مروان شربل ان الاجهزة الامنية وضعت خطة كاملة ستظهر مفاعيلها في الايام المقبلة، مشدداً على انه تتم ملاحقة اعضاء العصابات الذين باتوا معروفين.

وفي احاديث صحفية، شدد شربل على ان نتائج الخطة الامنية ستظهر نتائجها الحاسمة تباعاً خلال الايام المقبلة، "وبحوزتنا أسماء ومعلومات ستساعدنا في مهمتنا"، كاشفاً عن أن "هناك عصابة اساسية تقف وراء هذه الظاهرة، ثم فرّخت لاحقاً، ونحن بصدد القضاء على العصابة ومتفرعاتها".

ولفت الى ان "إطلاق المواطن فؤاد داوود كان الشرارة الأولى لعملية الملاحقة التي ستمضي تباعاً للقضاء على العصابات. لدينا أسماء لهؤلاء ونعمل على تعقبهم مثل عصابة سرقة المصارف التي تم توقيف ستة من أفرادها وقتل سابع وثمة ثامن ملاحق".

وعن عملية دفع فدية في الشياح في وضح النهار، اوضح شربل لصحيفة "النهار" ان "الخاطف معروف، وسنلاحقه لمعاقبته واعادة المال الى اصحابه". وأكد أن الأجهزة تعمل بدقة ولن تتراجع.

واعلنت قيادة الجيش، امس الاربعاء، اطلاق داوود، متزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، عبر قيام وحدة من مديرية المخابرات، بمؤازرة وحدة من الجيش، دهمت محلة تل الأبيض في بعلبك، حيث اشتبكت مع الخاطفين، وتمكنت من تحرير داوود وتوقيف أحد الخاطفين.

وكان داود قد خطف في منطقة بعلبك في الثالث عشر من الشهر الجاري، وطلب الخاطفون فدية بقيمة 250 الف دولار اميركي للافراج عنه.

عملية خطف وتحرير داوود مقابل فدية مالية وغيرها من عمليات الخطف مقابل المبالع الطائلة، ادت الى سلسلة من الردود السياسية، ابرزها من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الذي قال في حديث الى صحيفة "السفير" أن الخطف مقابل الفدية يشكل ظاهرة جديدة وخطيرة، منبهاً الى انها يمكن ان تطال الجميع إذا افلتت من السيطرة، لأن الموضوع ليس سياسياً.

ودعا الى الإسراع في وقف هذا المسلسل والتصرف بحزم، قبل أن تسود شريعة الغاب، ويصبح وضعنا كوضع مكسيكو او كولومبيا.

بدوره اكد وزير التنمية الادارية محمد فنيش (عن جزب الله) لـ"السفير" ان "حزب الله" ضد أي إخلال بالامن، مشدداً على ضرورة "أن تؤدي القوى الامنية دورها في منع عمليات الخطف وملاحقة منفذيها، ونحن ندعمها في هذا العمل من دون أي تحفظ، بل نحثها على القيام به".

يُشار الى ان المواطن علي احمد منصور خطف في بلدة غزة في البقاع الغربي الثلاثاء، وطلب الخاطفون فدية بقيمة 15 مليون دولار لاطلاق سراحه.

وتشهد المناطق اللبنانية عمليات خطف متكررة يومياً، يتم على أثرها المطالبة بفدية مالية لإطلاق سراح المخطوفين.

التعليقات 4
Default-user-icon saxo (ضيف) 09:43 ,2012 أيلول 20

بعلبك أو الضاحية، المشكلة ليست فقط غياب الدولة بل أيضاً التربية الأخلاقية والدينية لهذه الجماعات. يجب أن نفهم إلى أية مدرسة ذهبوا وماذا علمهم أهلهم. أنا لست بحاجة لمن يردعني حتى لا التجئ للقتل والسرقة والخطف لأكسب عيشي.

Default-user-icon Alexander (ضيف) 11:48 ,2012 أيلول 20

The real and efficient crackdown consist in suppressing all "security zones" which became the security homes of robbers, kidnappers and assassins. All stolen cars during these last 15 years were parked there, at the knowledge of anyone. Let each sect has its own security zone to hide their gangsters and after that me make speeches about building the state and strengthening its security institutions :)

Thumb thepatriot 12:09 ,2012 أيلول 20

pfffffffffffff... charbel is the most incompetent and useless person in the government and that says a lot about him...

Thumb andre.jabbour 21:42 ,2012 أيلول 20

This puppet promises the stars, yet his energy counterpart and friend _ ImBassil _ promised us more electricity within 2 months. That was 9 months ago.

Aoun is dead meat for the next elections, I can't believe I sided with him during all those years.