ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا ما زالوا في انتظار العدالة بعد 30 عاما
Read this story in Englishما زالت شهيرة أبو عرديني (53 عاما)، على غرار كثيرين غيرها، تنتظر تحقيق العدالة بعد 30 عاما على فقدانها زوجها وشقيقتها وقريبتها الحامل في مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.
وقالت ابو عرديني ذات العينين السوداوين اللتين تحيط بهما تجاعيد تروي حجم المها "لم يكن ثمة ضوء قمر في تلك الليلة، فأناروا السماء بالقنابل المضيئة".
تضيف "اقتحم افراد الميليشيات منزلي حاملين رشاشات آلية، وقتلوا بعضا من اقاربي مستخدمين السكاكين. ذبحوا قريبتي امل، ثم شقوا رحمها وسحبوا الجنين منه. لم اعتقد مطلقا انني سأنجو".
كان لبنان في تلك الفترة غارقا في الحرب الاهلية. وبين 16 ايلول 1982 و18 منه، اقدم عناصر ميليشيات مسيحية على قتل ما بين 800 والفي فلسطيني في مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا الواقعين على اطراف العاصمة بيروت.
كما راح ضحية المجزرة 100 لبناني على الاقل وعدد من السوريين.
وفرض الجيش الاسرائيلي الذي كان اجتاح لبنان في حزيران من العام نفسه، طوقا حول المخيمين طوال المدة التي ارتكب فيها المسلحون مجزرتهم بحق مدنيين غير مسلحين.
وتقول ابو عرديني "مر 30 عاما، لكنني اذكر كل تفصيل رأيته. كان ابني الاصغر يبلغ من العمر اسبوعين فقط. كان الاولاد يصرخون، بينما تنافس العناصر الميليشيويون على من يقتل عددا اكبر من الناس".
ويزور ناشطون اجانب لبنان سنويا لاحياء ذكرى المجزرة الى جانب الناجين منها، متفقدين مقبرة شاتيلا حيث دفن عدد كبير من الضحايا.
ورغم الادانة العالمية للمجزرة، لم يتم توقيف اي من المسؤولين عنها او محاكمته او ادانته.
ووجهت لجنة تحقيق رسمية اسرائيلية اتهاما شخصيا لكن غير مباشر الى وزير الدفاع في حينه ارييل شارون. وحملت اللجنة ايلي حبيقة، وهو مسؤول الامن السابق في "القوات اللبنانية"، مسؤولية القتل.
وعرف حبيقة بعلاقاته مع المسؤولين الاسرائيليين، قبل ان يتقرب من السوريين في المراحل الاخيرة من الحرب الاهلية، واصبح بعد توقفها عام 1992 وزيرا في الحكومة ونائبا. واغتيل حبيقة في 24 كانون الثاني 2002 بتفجير سيارة مفخخة بعيد مغادرته منزله في الحازمية.
وتقول ابو عرديني "لم تدن اي محكمة لبنانية او دولية ايا من الرجال المسؤولين عن المجزرة. تمتعوا جميعا بالحصانة ونجوا بأنفسهم".
تضيف "فقدنا جميعا ايماننا بالقانون. نحن الفلسطينيين الحلقة الاضعف في العالم العربي. ليست لدينا دولة، لذا لا يكترث احدنا بقتل شعبنا".
وشكت ابو عرديني التي تكسب رزقها من القيام باعمال تطريز فلسطينية تقليدية، من ظروف حياة اكثر من 208 الف لاجئ فلسطيني في لبنان، تعيش غالبيتهم في مخيمات قذرة، ويحرمون الكثير من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، بحسب وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا).
وتضيف ابو عرديني "أقاربنا ماتوا بسرعة، بينما نموت نحن ببطء. سنحصل على العدالة يوما ما".
من جهتها تقول سميحة عباس، وهي لبنانية متزوجة من لاجىء فلسطيني مقيم في شاتيلا، ان يوم المجزرة "كان مختلفا عن كل الايام الاخرى".
وفقدت عباس في المجزرة اربعة من اقاربها وثلاثة من اولادها "كانت زينب تبلغ من العمر 16 عاما، علي 10 اعوام، وفهد 20 عاما".
وتغرق عباس في دموعها، مستعيدة الاحداث وهي تضم صور اولادها الثلاثة الى صدرها "اطالب بأن اعرف لماذا قتلوا اولادي". وتضيف صارخة "فقدت عقلي من فرط الحزن! انا لبنانية، لكن الحكومات اللبنانية المتتالية عاملتني بحقارة".
ولا يبدي اللبنانيون الناجون من المجزرة، والمقيمون في جوار الفلسطينيين الذين لجأوا الى لبنان مع قيام اسرائيل عام 1948، املا اكبر في نيل العدالة.
وتقيم عباس في صبرا حيث تتشابك الاسلاك الكهربائية العشوائية بين منزل وآخر، وتجري الفئران حول بيوت سيئة البناء يخترق المطر اسطحها في الشتاء.
وتضيف "اضطررت عمليا الى التسول لتربية اولادي. نحن الضحايا، لكن الحكومات اللبنانية المتتالية عاملتنا كمجرمين، وهمشتنا لتضمن ان صوتنا لن يسمع".
وحاولت مجموعة من الناجين تقديم دعوى قضائية على شارون في بلجيكا، لكن المحكمة رفضت النظر في القضية في ايلول 2003.
ويقول محمد سرور (50 عاما) الذي فقد خمسة من افراد عائلته في المجزرة، ان "اي محكمة او دولة، عربية او اجنبية، ليست مهمتة بتحقيق العدالة لنا نحن الفلسطينيين".
وانضم سرور الى زهاء 200 ناشط لبناني وفلسطيني واجنبي في بيروت اليوم الثلاثاء لاحياء ذكرى الضحايا (الصورة). وسار المشاركون في شاتيلا يرافقهم اولاد يلوحون بالعلم الفلسطيني، وهم يغنون اغنيات وطنية.
وقال سرور "قتلوا والدي واقاربي الثلاثة، ومنهم شقيقتي التي كانت تبلغ من العمر 18 شهرا"، مشيرا الى ان والدته "ادعت الموت لتنجو، واضطرت للتمدد على الارض وراس ابنتها المتوفاة ملقى عليها".
وبالنسبة اليه، لن يكفي اي كم من احياء الذكرى لتخطي الدراما التي تعيش معه حتى اليوم. ويدعو سرور الدولة اللبنانية الى "فتح ملف صبرا وشاتيلا، والتحقيق في ما جرى وكشف المسؤولين واحقاق العدالة للضحايا".
لكنه "واثق من ان هذا الامر لن يحصل. لكننا كفلسطينيين نعرف كيف نحصل على العدالة بطريقتنا. يوما ما، سنقوم بذلك".
The militiamen were only copying what the poor palestinians did to them years earlier..
alquds
take ur stuff and go to palestine buddy
we dont care if u forgive or forget
and if u people try to think again that palestine road pass by jounieh we gonna kill more of u
so go get a life
The Israelis did it and then backstabbed the Lebanese Forces and said they did it. It was clearly Israelis and gangs that wanted revenge but not any official Lebanese Christian party. This whole thing is the Israelis fault and they killed Elie Hobeika because he was going to prove it in the Haigue under the UN.
Hobeika was proven to be a double agent since the early eighties, when Sabra and Chatilla happened he was the head of the operations and he ordered his men directly to slaughter and kill. This was Syria's way to create an international uproar agaqinst israel and to discredit the Christian militias and make them appear as murderers.
When Hobeika threatend to tell about everything if he had to go to international court for the Sabra and chatilla massacres he was assasinated by a car bombing that only the Syrian regime and its agents in Lebanon had the capability to execute.
This shameful massacre keep being utilized to accuse the wrong parties while similar and more ferocious athrocities committed by Amal and its allies in the so called " Camps war " in 1986 and 1987 are never mentioned.
History will prove soon that the Syrian regime was behind every major similar incidents as well as the assasinations of many leaders.
Justice should go both ways. If you want to investigate wartime crimes committed against Palestinians then we must investigate crimes committed by Palestinians.
One thing I will tell you why would they slaughter women and children ask why did the PLO do the Damour Massacre. The attackers destroyed the buildings in the seaside village. The Christian cemetery was destroyed, coffins dug up, vaults opened, and bodies and skeletons thrown across the graveyard. The church was burnt and an outside wall was covered with a mural of Fatah guerrillas holding AK47 rifles.Twenty Phalangist militiamen were executed, and then civilians were lined up against a wall and sprayed with machine-gun fire. None of the remaining inhabitants survived.
An estimated 584 civilians died. Among the killed were family members of Elie Hobeika and his fiancé. The Phalangist Damouri Brigade which carried out the Sabra and Shatila massacre during the 1982 Lebanon War sought revenge not only for the assassination of Bashir Gemayel, but also for what he describes as past tribal killings of their own people by Palestinians, including those at Damour. They were slaughtering everyone in their path, men, women and children.
Those who would like to remember the horrible massacre of Sabra and Chatila, have the moral duty to at least mention the countless Sabras and Chatilas that Palestinian Fascists/Arabists/Islamists groups committed against the unarmed Christian population of Lebanon since 1975. I would like to remind the writer of this article, if justice is what you are seeking then remember that approximately 150,000 people died in the Lebanese civil war that was waged by the Palestinians against the Lebanese, thus your arbitrary choice of remembering only the denounced massacre of Sabra and Chatilla is but injustice itself.