السيد ادلي بشهادته امام أبو غيدا وألمح بعدها إلى كلام لسماحة في كشف دخوله على خط التحقيق
Read this story in Englishادلى المدير العام للأمن العام الأسبق اللواء جميل السيد بشهادته اليوم الثلاثاء، في قضية النائب والوزير السابق ميشال سماحة امام قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا.
واثر انتهاء جلسة الاستماع اليوم الثلاثاء، غادر السيد الى منزله واعلن محاميه انه لم يصدر اي قرار يقضي بتوقيف السيد.
ومن منزله صرح السيد للإعلاميين قائلا "حسب الأصول بلغنا القاضي أبو غيدا بالحضور وهذا الموضوع قضائي وذهبنا وجاوبنا حول وجودي في ذاك النهار" في دمشق.
وأوضح أن "حيثيات ذاك النهار (الذي انتقل فيه سماحة) واضحة وأنا لفتت النظر منجراء التسريبات والقاضي أصبح لديه كل المعطيات".
وجدد القول موضحا أكثر "هناك نهار معين صادف وجودنا فيه في الشام للتعزية وهذا هو بيت القصيد ولا أريد الدخول بالحيثيات".
وتابع قائلا "الأمر له علاقة بماذا فعل ذاك النهار جميل السيد وبما ان الأمور وصلت إلى قاضي التحقيق طرح أسئلة ولكن ليس على قاعدة أنني كنت مع الوزير السابق ميشال سماحة".
وردا على سؤال قال "لا أجزم أن سماحة استدرجني ولكن شخصيته توحي لي أنه مسالم وقلت أنه لو أتى كفوري كان علم مسؤولية سماحة بالموضوع".
إلا أن السيد أردف قائلا "حتى لو أخطأ معي الوزير سماحة انا لدي رأيي وإن كنت سـ"أزعل" منه لن "أزعل" الآن".
وأعاد السيد الطلب بإحضار الشاهد ميلاد كفوري قائلا " من حمى البابا في ظل هذه الظروف يقدر ان يجلب ميلاد كفوري ويؤمن الحماية له وإذا كانت الدولة بعظمتها غير قادرة على حمايته فهذا يعني ان هناك سببا آخر لتغييبه".
وشدد على أنه شاهد "يدخل حرا كأي شخص ويخرج حرا أما الإعلام السياسي فلا علاقة لي به فأنا استدعيت كشاهد فقط".
وختم موضحا أن "هذا الملف عند القضاء وقلت انني غير معني اما إذا دخلت السياسة فنكرر بذلك قضية الرئيس الشهيد الحريري وحينها تكون رذالة وتركيبات والتي أستبعد أن يقدر أحد على فعلها في هذا الظرف".
وأفادت معلومات لقناة الـ"LBCI" أنه "القاضي أبو غيدا استمع إلى السيد كشاهد اليوم وسيدرس التحقيقات ليتشاور بعدها" مع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.
وأشارت القناة إلى أن أبو غيدا "لم يتخذ القرار لا بتحديد جلسة مقبلة ولا بالإدعاء على السيد وأبو غيدا سيأخذ القرار بعد مشاورة صقر".
وأوضحت أنه في التسجيلات اشتبه بعبارة واحدة وهي "أول من يجب أن يقتل هو وليد جنبلاط" متابعة "التحقيق يتم حول أنه هل قالها السيد بالمطلق أم لها علاقة بمتفجرات سماحة".
وشكلت فحوصات الحمض النووي وداتا الاتصالات وافادة شاهد، مطلع الشهر الجاري، الادلة الدامغة لتواجد السيد بالسيارة نفسها مع سماحة أثناء نقله المتفجرات من سوريا إلى لبنان.
وأعلن السيد، في مؤتمر صحافي الاسبوع الفائت، أن لدى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي "تسجيلات" تثبت أن سماحة أكد عدم علاقته بقضية نقل المتفجرات من سوريا إلى لبنان، مطالبا رئيس الجمهورية ميشال سليمان بمحاكمة ريفي ورئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن.
Lebanon has jurisdiction to charge someone with alleged crime on Syrian territory? If that is the case then bring it on, there are a lot of Lebanese officials in the north supporting terrorists whom are killing civilians in Syria.
Proberbs 29:2 When the righteous are in authority, the people rejoice. But when the wicked are in power, they groan
Liar.....was it you who said Jumblatt should be bombed first? I guess lying to the court is the least of the charges he will have on him. He didn't notice boxes of explosives in the back seat.