"التنسيق النقابية" تعتصم امام الدوائر العامة كافة لعدم اقرار "الرتب والرواتب"
Read this story in Englishطالب رئيس "رابطة اساتذة التعليم الثانوي" حنا غريب اللحنة الوزارية المكلفة بحث سلسلة الرتب والرواتب، التصويت على اقرار الملف في جلسة مجلس الوزراء والا فإن "هيئة التنسيق النقابية" ستتجه نحو التصعيد.
كلام غريب جاء خلال اعتصام لـ"هيئة التنسيق النقابية" امام وزارة التربية في الاونيسكو اليوم الخميس، حيث طالب الوزراء الذين كانوا في اللجنة الوزارية و"ابرمنا الاتفاق معهم بعدم كسر الاتفاق"، ودعاهم الى التصويت الى جانب اقرار السلسلة.
وشدد على ان اي تخفيض الارقام او تجزئة للسلسلة مرفوض، موضحاً أن "التقسيم والتجزئة في اقرار السلسلة انقضاض على الاتفاق والمصداقية". واتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالانقلاب على ما تعهد به.
واشار غريب الى أن "من يظن ان بامكانه الانقلاب على الاتفاق فهو واهم ومخطئ لان هيئة التنسيق هي اقوى مما تظنون بكثير ونملك ورقة الشعب كله الذي سينزل الى الشوارع والقصر الحكومي".
ونفذ موظفو القطاع العام والاساتذة والمعلمون اعتصاماً، اليوم الخميس امام الادارات الرسمية في كافة المناطق اللبنانية بدعوة من هيئة التنسيق النقابية احتجاجا على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب.
ودعا غريب الحكومة الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب والا تفقد مصداقيتها، مشيراً الى أنه في حال عدم اقرار السلسلة "سيكون لنا موعد آخر مع تحرك جديد قد يطيح بالعام الدراسي".
وفشلت جلسة الحكومة امس الاربعاء في اقرار سلسلة الرتب والرواتب، اذ انها شهدت نقاشاً بين رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي ووزراء "جبهة النضال الوطني" من جهة، اذ انهم يرون انه يجب خفض نسبة الزيادة المطلوبة من قبل القطاع العام، ووزراء "حركة امل" و"حزب الله" من جهة اخرى، الذين يتمسكون بالاتفاق كما هو مع "هيئة التنسيق النقابية".
وكانت هيئة التنسيق النقابية، قد اعلنت مطلع آب، معاودة تصحيح الامتحانات الرسمية اثر تلقيها وعداً من وزير التربية حسان دياب بإقرار سلسلة الرتب والرواتب للأساتذة قبل نهاية الشهر الحالي.
ونفذت "هيئة التنسيق النقابية"، اعتصاماً، اواخر تموز الفائت، امام كافة الدوائر العامة، اضافة الى تظاهرة من البربير الى السراي الحكومي، مطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب.