استراليا ترفض اتهامات كرزاي بشأ عملياتها في افغانستان
Read this story in Englishرفضت استراليا الاثنين تصريحات الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي تحدث عن مهمة سقط فيها قتيلان لم تحصل على الضوء الاخضر من السلطات.
واكدت كابول مجددا في عطلة نهاية الاسبوع ان هذه المهمة كانت "عملية عسكرية احادية الجانب".
وقال مكتب كرزاي في بيان ان "الرئيس يدين هذه العملية التي خالفت بروتوكول اتفاق وقعته افغانستان وحلف شمال الاطلسي حول العمليات العسكرية الخاصة".
لكن وزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث رد بالقول ان هذه العملية في محافظة ارزغان (جنوب) حصلت على موافقة حسب الاصول وجرت بمشاركة ستين استراليا وثمانين افغانيا.
واضاف ان "البيان الذي اصدره قصر الرئيس كرزاي في نهاية الاسبوع ويؤكد ان العملية لم يسمح بها خاطىء".
وتابع ان "هذا الامر ليس صحيحا في الوقائع والمسألة نقلها سفير استراليا في افغانستان الى القصر والمسؤولين الرئاسيين".
واكد سميث ان العملية التي سمح بها حاكم ولاية ارزغان وقائد شرطتها كان هدفها توقيف افغان متهمين بقتل ثلاثة جنود استراليين الاسبوع الماضي. وقد قتل اثنان من المتمردين واعتقل ثالث.
ويشتبه بان الرجل المعتقل ساعد او حاول ان يساعد على الهرب جنديا افغانيا يدعى حكمة الله ويعتقد انه نقذ الهجوم على الجنود الاستراليين الثلاثة.
واوضح سميث ان القوات الاسترالية والدولية تواصل البحث عن حكمة الله الذي ما زالت دوافعه غير واضحة.
وكان خمسة جنود استراليين قتلوا خلال 24 ساعة الاسبوع الماضي في افغانستان.
فقد قتل ثلاثة منهم ليل الاربعاء الخميس في ارزغان في هجوم "جديد من الداخل" برصاص رجل يرتدي بزة الجيش الافغاني بينما قتل الاثنان الآخران في سقوط مرحيتهما.