مقتل درويش خنجر في مجدل عنجر واستشهاد مؤهل في فرع المعلومات
Read this story in Englishقتل المطلوب درويش خنجر مساء امس الاحد في بلدته مجدل عنجر، إثر مطاردة دورية من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي له ولمطلوب آخر أصيب بجروح بالغة.
وكان المطلوبان أطلقا النار على مطارديهما، مما أدى إلى استشهاد المؤهل راشد صبري في فرع المعلومات وهو من البلدة ذاتها، فردّ أفراد الدورية عليهما بالمثل وأصاباهما بجروح بالغة، نقلا على أثرها إلى المستشفى، لكن خنجر ما لبث ان توفي.
وخنجر، استنادا الى المعلومات الامنية، مطلوب شهير، وسجله لدى قوى الامن حافل بالجرائم، وهو المتورط الاساسي في قتل الرائد عبده جاسر والمعاون زياد الميس وعسكري آخر. وكان اسمه قد تردد اخيرا في قضية خطف الاستونيين السبعة قبل نحو ثلاثة أسابيع في البقاع، لكن المصادر الامنية نفت ان يكون على علاقة بهذه القضية.
وأفادت صحيفة "النهار" ان خنجر وشريكه كانا قد سلبا من الفتاة سوزان جبارة سيارة من نوع "هوندا سي آر في" على طريق عميق - قب الياس عصر الاحد، قبل ان يفاجآ بالدورية الامنية التي طاردتهما فأطلقا النار عليها، وبادلتهما بالمثل، ما ادى الى استشهاد رئيسها المؤهل راشد صبري، ومقتل خنجر واصابة شريكه.
وأضافت "النهار"، ان المعلومات المتداولة في قرية المجدل ان خنجر ومعه أفراد عصابته فوجئوا بعد سلبهم سيارة الفتاة جبارة وحضورهم الى مجدل عنجر بالمؤهل راشد صبري وهو ابن القرية، ومعروف بأنه ذو باع طويل في مطاردة المجرمين، فحاول مطاردتهم بسيارته وهي من نوع مرسيدس، فأطلقوا عليه النار، وأردوه على الفور، ثم توجهت سيارته بعيد استشهاده الى محل سمانة قريب يملكه محمد ياسين، الذي أصيب برصاصة في يده.
وبعد مقتل خنجر الذي تردد انه مصاب بأكثر من نوع من الرصاص، تركه افراد العصابة وفروا الى جهة مجهولة.
كما تردد ان درويش خنجر وأفراد عصابته نفذوا قبل يومين عملية سلب مسلح لصاحب متجر في بلدة عنجر.