جلسة الحكومة تؤجل البحث في المنطقة الإقتصادية الخالصة وميقاتي يشدد على ضبط الأمن

Read this story in English W460

أجّل مجلس الوزراء البحث في موضوع المنطقة الاقتصادية الخالصة بسبب غياب وزير الخارجية عدنان منصور فيما شدد رئيس الحكومة على ضبط الوضع الأمني في لبنان.

وقال وزير الإعلام وليد الداعوق بعد انتهاء جلسة للحكومة في السراي الحكومي مساء الأربعاء "لقد تم تأجيل الموضوع لعدم وجود الوزير المختص أي وزير الخارجية والمغتربين الموجود خارج لبنان، هذا الموضوع لم يكن مدرجاً على الجدول وقد تم التطرق اليه من دون التوسع فيه، وبالتالي تمتأجيله الى حين حضور وزير الخارجية والمغتربين ليتم البحث فيه من خلال كافة التفاصيل".

وأشار إلى "تخصيص مبلغ 45 مليار ليرة بعد تلف عملية الحشيش ودعم الامور البديلة اي بنسبة 25 مليار ليرة لدعم الشمندر السكري، 10 مليارات لأنظمة الري والبرك الصغيرة، 10 مليارات لدعم تربية الماعز والأغنام، شرط ان يتم تلف الحشيشة بصورة نهائية والاستعاضة عنها".

وعن تظاهر المنظمات الشبابية في 14 آذار لطرد السفير السوري من لبنان قال الداعوق "هذا حق ديموقراطي تمت مناقشته ولم يتخذ اي قرار بشأنه وهذا واقع، بعض الوزراء كان لديهم رأي بالمظاهرة والبعض الاخر قال ان هذا حق ديموقراطي وقد أخذ المجلس علماً بهذه الاراء".

وعن إطلاق النار بعد الإفراج عن المعتدي على قناة "الجديد" وسام علاء الدين رأى أن "اطلاق النار ابتهاجاً هي مع الاسف عادة لدى اللبنانيين ونحن لا نحبذها اطلاقاً وهي من ضمن بعض التقاليد السيئة في لبنان".

من جهته التطورات السياسية والامنية في لبنان "واكد دعمه القوى الامنية لضبط الواقع الامني في كل مناطق لبنان".

وشدد ميقاتي على أنه "لن يكون هناك أي تهاون في ردع من يريد إعادة التوتر الى طرابلس والفصل بين أبنائها".

وأشار إلى أن الحكومة "كانت أول من قارب رسميا المفقودين اللبنانيين خلال الحرب مع المسؤولين السوريين وسيكون هناك قريبا صيغة عادلة للهيئة الوطنية للمبعدين قسرا".

كما تطرق ميقاتي الى أعمال الخطف والخطف المضاد وردات الفعل، فأكد إدانته هذه الأعمال، مشددا على "الإجراءات الميدانية لمنع تكرار هذه الحوادث".

وتحدث أيضا عن رئاسة لبنان لاجتماعات وزراء الخارجية العرب، حيث سيتسلم لبنان رئاستها في الخامس من أيلول، وستكون مناسبة لتأكيد دور لبنان الإيجابي.

وتطرق رئيس مجلس الوزراء الى زيارة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر لبنان فوصفها بأنها "زيارة رجاء وأمل سيعبر عنها الإرشاد الرسولي"، وقال: "لقد أعطينا التعليمات لإنجاز ما هو مطلوب وفق البرنامج المعد".

من جهته اشار وزير المال محمد الصفدي الى ان "القطاع العام سيتقاضى نسبة غلاء المعيشة في نهاية ايلول المقبل مع مفعول رجعي اعتبارا من واحد شباط 2012 دفعة واحدة ومن دون تقسيط".

اما وزير الداخلية والبلديات مروان شربل فقد طمأن الى اخبار "جيدة" في ما يتعلق بقضية المخطوفين في سوريا مشيرا الى انه "يتابع الملف ويأمل ان يتم الافراج عنهم قريبا".

وأفادت إذاعة "صوت لبنان 93.3" أنه "أومأ للصحافيين قبل دخوله جلسة مجلس الوزراء أنه قد يذهب إلى تركيا شخصيا لمتابعة مسألة المخطوفين وإنهائها".

التعليقات 1
Default-user-icon mazen (ضيف) 19:33 ,2012 آب 29

the GOVERNMENT must send the ARMY and give orders to SHOOT at all those who breach security. Army should be tasked to ENTER the homes of GUNMEN and drag them out of their beds into PRISON and shoot those who resist! ANYTHING LESS IS UNACCEPTABLE.