معوض يرفض "زج اسم زغرتا في الدفاع عن نظام مجرم": هدفهم إخضاع لبنان للسلاح الإلهي
Read this story in Englishرفض رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض "زج اسم زغرتا الزاوية في الدفاع عن نظام مجرم، وفي تغطية مخططات الفتنة التي تحاك ضد لبنان عبر بوابة الشمال"، معتبرا في الوقت عينه أن الهدف من كل ما يحصل هو " اخضاع لبنان للسلاح الالهي وتغيير وجهه بقوة السلاح".
وقال معوض في كلمة له ألقاها خلال حفل الافطار الذي أقامته حركة الاستقلال تحت عنوان "منعيش سوا، مناضل سوا، ومنعيّد سوا" في زغرتا : "سقط القناع .في الماضي اغتالوا قياداتنا ، منعوا التحقيق، وحين وجهنا اصابع الاتهام ، اعتبروا الاتهام مسيس واتهمونا بالعمالة".
وأضاف: "لقد اغتالوا قياداتنا وبنضالنا ونضالكم ساهمنا في انشاء محكمة دولية، هذه المحكمة أصدرت قرارا اتهاميا مبنيا على دلائل وبراهين"، لافتا الى انهم "حموا المتهمين وحولوهم الى قديسين ومرة جديدة اتهمونا بالعمالة ولكن هذه المرة سقط القناع".
وإذ نوه بجهود فرع المعلومات لتمكنه من إلقاء القبض على مستشار بشار الاسد ميشال سماحة بالجرم المشهود، اكد معوض أنه "لم يعد من داع للاتهام ، فالصورة أصبحت واضحة لمن يريد أن يرى"، سائلا "ما كانت ردة فعل الحلفاء ؟لم يستنكر احدا منهم".
وأوضح "البعض منهم استحى وسكت ، أما البعض الآخر فنسي حجم الجريمة ، نسي الجريمة وحجم الجريمة ، نسي المستهدفين ، نسي لبنان ، وأصبحت مشكلته كيف خلع الباب ، مع العلم ان الباب خلع لاجل أمن واستقرار لبنان".
ورأى ان "من اعترض هم انفسهم الذين خلعوا آلاف الابواب ، وانتهكوا الحرمات والكرامات والحريات فداء النظام السوري ولترسيخ الوصاية على لبنان" .
وقال: "من القي القبض عليه ليس ميشال سماحة ، من ألقي القبض عليه هو بشار الاسد، من انفضح ليس ميشال سماحة ، بل آلة قتل النظام السوري من كمال جنبلاط الى بشير الجميل ، الى رينه معوض ، الى رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز" .
وذكر معوض في كلمته أن "المخطط الذي أحبط لا يقتصر على تفجير عبوات في عكار بل العبوات هي المحطة الاخيرة من مخطط كان هدفه اقناع العالم انه اذا سقط نظام الاسد ، يصبح وضع المسيحيين والاقليات في خطر" .
وشرح "كما في العراق كذلك في لبنان ، فقد كان الهدف اعادة سيناريو العراق في لبنان" .
وأردف: "نعم سقط القناع وتبيّن ان الذي يدّعي انه حاميها هو في الحقيقة حراميها ، فمشروعهم ليس مشروع دفاع ولا تحرير ولا إصلاح ولا تغيير، مشروعهم ليس مشروع حماية ولا استرجاع حقوق طائفة أو صلاحيات رئيس" .
ولفت الى أنه " بالامس سمعناهم يهجمون على الرئيس لأنهم يريدونه سوريا وليس لبنانيا" ، مشيرا الى أن "مشروعهم هو ببساطة محاولة تغيير وجه لبنان بقوة السلاح" ، مضيفا: "لقد تعددت الاساليب والمطلوب واحد ، اخضاع لبنان للسلاح الالهي".
وتوجه معوض بالقول الى اللذين يقولون "اذا أردتم الحكم لا يمكنكم أن تأخذوه الا بالقوة" ، بالقول:" كفى تهديدا، رهانكم سقط ، نحن لا نريد الحكم نحن نريد لبنان، نريد الدولة، وهذه الدولة ليس من حاجة الى القوة لاسترجاعها ، سنسترجعها يدا بيد في صناديق الاقتراع".
وتابع: " لن نقبل في وقت يذهب فيه العالم العربي كله الى صناديق الاقتراع ، لن نقبل ان يعيدوننا الى صناديقهم ، صناديق الموت والحقد والالغام والعبوات".
كما شدد معوض على أن "مسؤولية مساهمة زغرتا الزاوية بانتصار خيار لبنان اولا وبترسيخ منطق الدولة والشراكة والميثاق، منطق الاستقرار والسلام والنمو، ومسؤولية استرجاع قرار زغرتا الزاوية الى لبنان، واسترجاع كرامة منطقتنا" .
وعليه، شجب معوض "أن يكون محامي الدفاع عن كل من خان لبنان أو تآمر عليه زغرتاويا"، رافضا "أن يزج اسم زغرتا الزاوية في الدفاع عن نظام مجرم وفي تغطية مخططات الفتنة التي تحاك ضد لبنان عبر بوابة الشمال".
هذا، وأكد معوض تحالفه مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ومع تيار المستقبل، مؤكدا أنه "ليس تحالفا ظرفيا ، وليس تحالف مصالحبل تحالف الاعتدال لترسيخ الخيار السيادي والميثاقي ولترسيخ الهوية اللبنانية المبنية على التعددية والديمقراطية والحرية والسلام والانفتاح" .
Omg YES
“Those who objected to the manner of the arrest are the same sides who broke down thousands of doors and violated the people’s liberties and dignities for the sake of the Syrian regime and in order to assert its hegemony in Lebanon,”