جعجع: الارجح ان سوريا تقف وراء خطف السياح الاستونيين
Read this story in Englishذكر قائد القوات اللبنانية سمير جعجع أن "سوريا كانت على الأرجح وراء خطف السياح الاستونيين السبعة".
والقى جعجع باللوم على "فشل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي بأنه يعود الى الانقسامات في صفوف فريق 8 آذار".
واوضح جعجع لصحيفة "الدايلي ستار" انه "عندما نرى بعد اربعة او خمسة أيام فقط من الخطف يتقدم الاخوة في سوريا عبر احد الوسطاء الى الحكومة الاستونية بامكانية المساعدة في هذا الموضوع، بالاضافة الى معلومات معلومات مؤكدة تقريبا ان الرهائن الاستونيين هم الآن في سوريا أو على أقل تقدير إذا لم يكونوا هناك، فالارجح ان مفتاح قضيتهم وايجاد مكان خطفهم موجود في سوريا وعند الوصول اليه يمكن ايجادهم".
واشار الى انه "حتى إشعار آخر، أستطيع أن أقول إن الجانب الرئيسي وراء عملية الاختطاف هم الاخوة في سوريا".
واضاف جعجع للصحيفة عينها، انه "كيف يمكن أن يستفيد السوريين"، مشيراً الى انه "ليس جلياً حتى الآن غير ان سوريا عندما تقدم خدماتها لمعرفة الخاطف، فالسبب بالطبع يعود الى النظر فيما اذا كان الباب مفتوح امامهم للتفاوض، فإننا عندها سوف نعرف بالضبط ما يريدونه".
وذكر جعجع ان "خطف الاستونيين السبعة، وكلهم في الثلاثين والاربعين من العمر، خطفوا تحت تهديد السلاح في وادي البقاع بعد دخول لبنان عبر سوريا في الشهر الماضي."
ورأى جعجع ان "الانفجار الذي في كنيسة في زحلة ما هو الا لتحويل الانتباه بعيدا عن عملية الخطف"، موضحاً انها "كانت عملية ثانوية والكنيسة لم تكن مستهدفة اساسياً وقد خلّفت اضراراً لكنها لم تكن هجوماً منفصلاً. "
وعن تشكيل الحكومة، توقع جعجع أن "يعود التشكيل في النهاية لقوى 14 آذار"، محذّراً من أنها "ستجد صعوبة في الحكم وذلك بسبب سلاح "حزب الله".
واشار الى ان "ما يؤخر تشكيل الحكومة هو ما نسميه الجانب الآخر، وليس جانباً واحداً".
واوضح ان كل ما يجمع الفريق الاخر هو "رفضهم للواقع الذي تأسس بعد ثورة الأرز".
وختم بأن "حزب الله" ورئيس التيار الوطني الحر ميشال عون لا يستطيعون ان يحكموا او يبنوا دولة".