الجيش انتشر في مناطق الاشتباكات الحدودية مع سوريا و"سيرد بحزم" على مصادر اطلاق النار
Read this story in Englishانتشرت قوة من الجيش بين بلدة أكروم الحدودية و بيت جعفر القاطنين في الجانبين اللبناني والسوري، وفي مختلف مناطق البقاع الشمالي الواقعة ضمن الاراضي اللبنانية للفصل بين العناصر المسلحة، وذلك إثر تجدد الإشتباكات المسلحة بين عناصر من البلدتين، مؤكدة أنها "سترد بحزم على مصادر إطلاق النار".
وقالت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان صادر عنها اليوم السبت: "ردت قوة من الجيش على مصادر النيران من الجهتين، وأعادت الامن والاستقرار الى المنطقة"، مشيرة الى انها "قامت ولا تزال بتنفيذ عمليات دهم واسعة لأماكن المتورطين في الاشتباكات".
وحذرت قيادة الجيش بانها "لن تتهاون مع العابثين بأمن المواطنين واستقرارهم"، مؤكدة أنها "سترد بكل حزم على مصادر إطلاق النار من أي جهة كانت".
ودعت "أهالي القرى والبلدات الحدودية الى التعاون مع القوى العسكرية بغية رصد الحالات المشبوهة والتعامل معها بالسرعة اللازمة".
وكانت قد تجددت الاشتباكات بين أهالي بلدة أكروم وبيت جعفر في عكار وسجل إطلاق نار عند المنطقة الحدودية المشتركة بين بيت جعفر وأكروم والحدود السورية، على خلفية وفاة شخص جرح أثناء صدام سابق.
واندلع الصدام حين حاول سوريون من بلدة القصير الحدودية في محافظة حمص التسلل الى لبنان عبر بلدة حوراني اللبنانية.
وحصلت حوادث عدة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل 16 شهرا في مناطق حدودية في الشمال والبقاع من الاراضي السورية نحو الاراضي اللبنانية، او عمليات توغل لجنود سوريين في اراض لبنانية اثناء ملاحقتهم فارين او بحثهم عن مهربي سلاح، بحسب بعض التقارير. وتسببت هذه الحوادث بسقوط قتلى وجرحى.