الإشعاعات اليابانية وصلت الى المنطقة: لا تضر بصحة الانسان
Read this story in Englishتحدّثت تقارير اسرائيلية امس الخميس عن "وصول اشعاعات نووية متسربة من مفاعل فوكوشيما في اليابان الى المنطقة"، ما ادّى الى انتشار حالة من الذعر بين المسؤولين في لبنان نظراً الى امكانية انتشار هذه الاشعاعات في البلد بالاضافة الى مدى تأثيرها وحقيقة هذا الامر.
وطالب المسؤولون من "المجلس الوطني للبحوث العلمية" أمس اجراء مسح لمعرفة ما اذا كانت تلك الاشعاعات قد وصلت الى الفضاء اللبناني.
واكّد الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزه لصحيفة "النهار" ان "خبراء "الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية" التابعة لـ"المجلس الوطني للبحوث العلمية" بدأوا باجراء رقابة دورية على طول المنطقة الساحلية من الجنوب حتى الشمال، ومن الداخل حتى سهل البقاع بمعدل ثلاث مرات في اليوم بواسطة كواشف محمولة، وأنه حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر امس بتوقيت بيروت لم يظهر اي اشعاعات في الاجواء اللبنانية في المناطق المحددة التي تمّ مسحها".
واظهرت النتائج العلمية المختبرية التي اجريت على تلك الاشعاعات، انها "تتألف من جزيئات بسيطة وغاز يحتوي على إشعاعات ضئيلة اقل بكثير من تلك التي وصلت من مفاعل تشرنوبيل عام 1986 عندما حصل تسرب منه وذكرت الصحيفة ان نسبة الاشعات هي 0,0005 بالمقياس المعتمد. والخلاصة ان تلك الاشعاعا ت لا تضر بصحة الانسان.
واشار حمزه الموجود حاليا في روما الى انه "سنزيد مساحة المسح اليومي في اطار الرقابة لتحديد ما اذا كان سيحصل تغيير اشعاعي"، مشدّداً على "ان ذلك هو جزء من المهمات التي يضطلع بها المجلس في الرقابة الاشعاعية اليومية في البلاد".