موقف "مهم" لـ14 آذار، بعد التشكيك في جدوى الحوار
Read this story in Englishمن المتوقع أن تتخذ قوى 14 آذار موقفاً "مهماً" من موضوع الحوار الذي سيشهد جلسته الثالثة، الاربعاء المقبل، 25 تموز، في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، على ما أفادت مصادر صحيفة "النهار".
ووفق المصادر فإن 14 آذار لا يمكنها تجاهل محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ثم النائب بطرس حرب خلال مرحلة الحوار وكذلك المعلومات عن الاعداد لمحاولات اخرى قد تتناول قادة وشخصيات في التحالف.
وتابعت، أن 14 آذار لن تتجاوز هذه المسألة الخطيرة كأنها لم تكن وتكمل الحوار على رغم كل الشكوك في ان الى الطاولة يجلس بعض من يشاركون مباشرة او مداورة في ما يحصل، من خلال حجب تسليم "داتا الاتصالات" او عرقلة تسليمها الى التحقيق.
وقالت "النهار" أن قوى 14 آذار ترى أن الموقف الذي أعلنه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد، هو اعلان مفصلي يقضي على أي أمل وجدوى من الحوار ويتضمن دعوة الى سليمان للتخلي عن مسعاه التوفيقي.
وكان قد أعلن رعد الاثنين، "لا نريد الآن إستراتيجية وطنية للدفاع، فنحن ما زلنا في مرحلة التحرير، وأمامنا الوقت الكثير للحديث عن الإستراتيجية الدفاعية بعد التحرير".
في حين لفتت "النهار" الجلسة المقبلة للحوار مخصصة لعرض تصور سليمان ورؤيته للاستراتيجية الدفاعية.
وكان قد بحث جعجع مع رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" أمين الجميل، الثلاثاء في معراب، الموقف من جلسة الحوار المقبلة، حيث لفتت مصادر الجميل لـ"النهار"، الى أن ما يجري قد يؤدي الى نسف الحوار برمته والاساءة الى موقع رئاسة الجمهورية وهي الجهة الراعية للحوار.
الى ذلك، كشف مصدر قيادي لـ"النهار" ان كل قيادات 14 آذار باتت تشكك في الحوار، كاشفاً عن زيارة لرئيس الجمهورية لشرح المخاوف من تداعيات ما يجري.