سليمان يتوجه الثلاثاء إلى تركيا في ضوء "اشارات ايجابية" حول قضية المخطوفين
Read this story in Englishيتوجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء الى تركيا، في ضوء اشارات ايجابية وردت الى المسؤولين اللبنانيين في شأن قضية المخطوفين الاحد عشر في سوريا.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "الأنباء" المركزية ان الزيارة قد تحمل "مفاجأة سارة للبنانيين عموما وأهالي المخطوفين خصوصا، ذلك ان زوار قصر بعبدا كانوا نقلوا عن الرئيس سليمان في الآونة الاخيرة معلومات تؤشر الى انه لن يزور تركيا الا اذا وردت معلومات أكيدة عن امكان الافراج عنهم او تحديد موعد لذلك".
وكان قد خطف 11 حاجا لبنانيا في 22 أيار الماضي في على طريق بلدة عزاز في حلب لدى عودتهم من زيارة دينية إلى إيران برا.
واشارت المصادر الى ان "المساعي اللبنانية ركزت على اطلاق سراحهم جميعا دفعة واحدة لا على دفعات، كما كانت اقترحت الجهات الخاطفة في وقت سابق".
وأكدت المصادر ان "المسؤول الامني الذي كان اوفده وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الى تركيا نهاية الاسبوع بعد زيارة مماثلة قام بها الاسبوع الفائت لم تؤت ثمارها المرجوة، عاد من زيارته الثانية بأجواء جيدة ومعلومات متقدمة عن اتجاه القضية نحو خاتمتها السعيدة".
وبحسب المصادر عينها فإن هذا الجواب "حمل دوائر قصر بعبدا على طلب موعد للرئيس سليمان لزيارة تركيا حيث يتوقع ان يعلن المفاجأة السارة".
وأكدت اوساط قصر بعبدا للوكالة عينها "انها تنتظر تحديد موعد الزيارة من الجانب التركي بين لحظة وأخرى".
وكانت قد أفادت صحيفة "النهار" صباح الإثنين ان التفاوض في شأن المخطوفين اللبنانيينالـ11 في سوريا، بلغ مرحلة متقدمة، وان نتائج ايجابية يمكن ان تظهر قريباً مضيفة أن سليمان "يتابع الملف مباشرة بواسطة مسؤول امني كبير، وانه قد يسافر الى تركيا في اليومين المقبلين اذا ما نجحت المساعي".
كانت قد بثت "قناة الجزيرة" اوائل حزيران، شريطاً مصوراً يظهر فيه المخطوفون ويؤكدون أنهم بحال جيدة، مشددين على دعمهم الشعب السوري في ثورته. وفي بيان في نهاية الشريط عرفت الجهة الخاطفة عن نفسها باسم "ثوار سوريا-ريف حلب".
وتشهد سوريا منذ 15 آذار 2011 حركة احتجاجية ضد النظام فيها ويقف حزب الله إلى جانب النظام فيها. يشار إلى أن الجيش السوري الحر المنشق نفى أي علاقة بعملية الخطف.