الوضع في عكار "أولوية أساسية تفرض نفسها" في جلسة مجلس الوزراء غدا في بعبدا

Read this story in English W460

تعقد جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر غد الإثنين في قصر بعبدا، حيث يدرج البند الأول تحت عنوان "المستجدات الأمنية"، في ظل الإحتجاجات الواسعة التي تشهدها عكار إثر إطلاق سراح ثلاثة ضباط وثمانية عسكريين في قضية مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب، و محاولة إغتيال النائب بطرس حرب "التي فجرت قضية الداتا على نطاق واسع".

وقالت أوساط مطلعة لـ"النهار" أن "الوضع في عكار بشقيه المتعلق بأمن الحدود وحالة الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها في عدد كبير من بلداتها وقراها وتصاعد المطالبة باحالة قضية مقتل الشيخين على المجلس العدلي، أصبح من الخطورة".

وأفادت الأوساط أن الوضع في عكار "سيفرض نفسه أولوية أساسية يتعين على مجلس الوزراء مواجهتها وبتها غداً قبل أن يفلت زمام الأمور على الارض في اتجاهات تصعيدية جديدة"

ولقد شهدت منطقة عكار انتشارا لمجموعات مسلحة عمدت الى قطع الطرق وايقاف السيارات، كما سمع اطلاق رصاص كثيف، إثر إخلاء سبيل ثلاثة ضباط وثمانية عناصر، هم نقيبان وملازم الخميس، في قضية مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه وتم الابقاء على 5 عناصر محتجزين.

وكان رئيس الحكومة نجيب مقياتي طلب من وزير العدل شكيب قرطباوي درس إمكان إحالة ملف قضية مقتل الشيخين احمد عبدالواحد ومحمد مرعب على المجلس العدلي، تمهيدا لوضع الملف على جدول أعمال مجلس الوزراء.

وجدد الدعوة الى "أبناء عكار الى الهدوء ومنع اي محاولة لاستغلال الوضع للنيل مجدداً من المنطقة الغالية علينا جميعاً".

وعقد عدد من فعاليات منطقة عكار اجتماعاً الخميس برئاسة مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي في دارته في طرابلس، عبروا خلاله عن غضبهم من القرار الذي صدر الخميس، ورأى المجتمعون أن هذا القرار لم يراع الحقوق الانسانية والاخلاقية والعاطفية لذوي الشهداء ولاحبابهم والمحيطين بهم .

و قتل الشيخ عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد مرعب الاحد 20 أيار، لدى توجهه للمشاركة في مهرجان دعا اليه النائب خالد الضاهر واهالي قتلى 7 ايار 2008، بالرصاص على حاجز الكويخات في عكار، ما أدى الى قطع طرق وحرق الاطارات احتجاجاً.

وفي 21 أيار أوقف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ثلاثة من ضباط الجيش كانوا مسؤولين عن حاجز الكويخات مع 19 عسكرياً هم أفراد كل عناصر الحاجز.

كما شهد الشمال حوادث اطلاق نار عدة خلال الاشهر الماضية في مناطق حدودية من الاراضي السورية، او عمليات توغل لجنود سوريين في اراض لبنانية اثناء ملاحقتهم فارين او بحثهم عن مهربي سلاح، بحسب بعض التقارير.

ومن جهة أخرى وفي سياق "المستجدات الأمنية" تعرض النائب حرب لمحاولة اغتيال، الخميس عبر زرع 3 اشخاص، عبوة ناسفة داخل مصعد المبنى الذي يقع فيه مكتبه في سامي الصلح، وقد تمكن اثنان من الهرب، والقاء القبض على الثالث من قبل سكان المبنى الذي افلت فيما بعد اثر ادعاء شخص مسلح انه من المخابرات واخذ المتهم وفرا الى جهة مجهولة..

التعليقات 1
Thumb lebanon_first 12:01 ,2012 تموز 08

It is a delicate issue. If the army intervenes, it will be shooting its own people. This is what started the civil war in syria. If it doesnt inervene, it will reinforce the thought that people can take law into its hands.

It has to intervene in a very measured manner. permitting peaceful demonstrations, preventing road cutting. Channeling complaints into woufoud that go meet politicians and discuss with them their issues. Our politicians do nothing except take vacations and make tasari7. Polititicians should feel the pain of the people and try to solve them. Else they are not doing their job.
Our justice department has also to be fair in its judgments and not affected by politics, it should be transparent and justify its decisions.