كينيا تعدل عن شراء اربعة ملايين طن من النفط الايراني في السنة
Read this story in Englishعدلت كينيا عن شراء النفط من ايران والغت اتفاقا وقعته الشهر الماضي لهذا الغرض، كما اعلن موظف كيني كبير الاربعاء، متحدثا عن "الضغوط الدولية" بسبب الحظر الغربي على النفط الخام الايراني.
وكانت طهران ونيروبي وقعتا الشهر الماضي اتفاقا ينص على تسليم كينيا اربعة ملايين طن من النفط الخام في السنة عبر الشركة الوطنية الايرانية.
واعلن باتريك نيواكي رئيس ادارة وزارة الطاقة الكينية لوكالة فرانس برس "لم يكن في الواقع اتفاقا وانما اتفاقا مبدئيا وضعنا حدا له بسبب الضغوط الدولية".
واضاف نيواكي "ما كان بامكاننا الاستمرار في هذه الطريق بسبب الحظر" الدولي على النفط الايراني.
وقرر الاتحاد الاوروبي فرض حظر شامل على شراء ونقل النفط الايراني اعتبارا من الاول من تموز، ولم يعد يحظى بضمانة شركات التامين الاوروبية التي تغطي 90 في المئة من حركة الملاحة النفطية البحرية العالمية، بهدف ارغام طهران على تقليص برنامجها النووي المثير للجدل.
وعلى خط مواز، حصلت الولايات المتحدة من زبائن كبار اخرين وخصوصا من اسيا على تقليص وارداتهم من النفط الخام الايراني لتجنب ردودا انتقامية تجارية ومالية قررتها واشنطن ضد الشركات التي تتعامل مع ايران.
وكينيا التي تستورد اليوم كل نفطها، طورت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع شركاء جدد بينهم الصين وايران على حساب شركائها التقليديين في اوروبا والولايات المتحدة في عهد رئيس الدولة المنتهية ولايته مواي كيباكي الذي انتخب في 2002 واعيد انتخابه في 2007.
والعلاقات بين كينيا وايران تدهورت مؤخرا في نهاية حزيران بعد اتهام نيروبي مواطنين ايرانيين اخذ عليهما القضاء الكيني حيازة 15 كلغ من مادة متفجرة عثر عليها في مومباسا (جنوب شرق البلاد) بعد توقيفهما.