تننتي ينفي تورط "حزب الله" بالاشكال بين اليونيفيل واهالي مارون الراس السبت

Read this story in English W460

رفض الناطق باسم قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان أندريه تننتي ربط حادث الاشتباك بين مدنيين لبنانيين وعناصر من "اليونيفيل"، السبت، بأي حوادث أخرى حدثت في الأعوام السابقة، نافياً ان بكون لـ"حزب الله" اي علاقة به.

وأكد في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" أن الحادث "فردي، ولم تتعرض القوة لأي اعتداء أو عنف"، موضحا أن "إشكالاً حدث بين جنود لليونيفيل ومدنيين لبنانيين في منطقة مارون الرأس، على خلفية التقاط الجنود الدوليين الصور في المنطقة، فانتزع المدنيون آلة التصوير من جنود اليونيفيل".

واشار تننتي الى أن "القوات الدولية والجيش اللبناني يعملان على حل المسألة واسترداد آلة التصوير من المدنيين".

كما نفى تورط "عناصر من حزب الله في الإشكال الذي حصل"، مشدداً على أن المشكلة "حصلت مع مدنيين عاديين".

وأكد للصحيفة عينها أن العلاقة مع أبناء الجنوب "جيدة" و"طبيعية". وأشار إلى أن الجنود الدوليين "يعيشون بسلام في الجنوب"، رافضا ربط الحادث بأحداث سابقة وقعت بين مدنيين وجنود دوليين في المنطقة.

الى ذلك، أكدت مصادر ميدانية لـ"الشرق الأوسط" أن الإشكال الذي وقع السبت بدأ "حين تفاجأ مواطنون من أبناء بلدة مارون الراس بجندي من الكتيبة الآيرلندية العاملة ضمن قوات اليونيفيل يلتقط صورا للأحياء الداخلية للبلدة بكاميرا فيديو، علما بأن الاتفاق بين المواطنين واليونيفيل - استنادا إلى القرار 1701 - يمنع تصوير الأحياء الداخلية للبلدات الجنوبية".

وأوضحت أنه "على الفور، تحمس شاب من البلدة وطلب من الجندي تسليم الكاميرا، فاستجاب الجندي فوراً".

ويتزامن هذا الاحتكاك مع قرب موعد التمديد لمهمة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان في نهاية شهر آب المقبل.

وحصل إشكال بين جنود لليونيفيل ومدنيين لبنانيين في منطقة مارون الراس، على خلفية التقاط الصور في المنطقة. وتعمل القوات الدولية والجيش اللبناني على حل المسألة واسترداد آلة التصوير.

التعليقات 0