جنبلاط:اتفقت مع الأسد العودة الى الحوار السياسي العقلاني لمعالجة الخلافات

Read this story in English W460

أكد رئيس جبهة النيضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "التواصل والتشاور المستمر مع القيادة السورية"، لافتا الى أن "الاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد كان ممتازا واتسم بالود والصراحة كالعادة".

وأوضح جنبلاط بعد عودته من دمشق مساء الخميس يرافقه وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، أنه تم خلال لقائه والأسد "مناقشة كل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية، التي تعيش في هذه اللحظة الحساسة والمصيرية تحولات كبرى، من شأنها إعادة رسم ملامح مرحلة جديدة على كل المستويات".

و كشف جنبلاط بحسب بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي ، أن "الأجتماع تخلله تأكيدا على أهمية تكريس مناخات الاستقرار في لبنان، الذي لن يكون بمنأى عن تداعيات التطورات الاقليمية".

وأفاد البيان أن "وجهات النظر كانت متفقة على أهمية الوحدة الوطنية اللبنانية لحماية الأمن والسلم الأهلي"، مشددا على أن الإتفاق كان على أن "الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك تكون في تسريع تأليف حكومة جديدة، وتخطي العثرات التي لا تزال تعترض التأليف، والانتقال نحو مرحلة جديدة بعيدا عن حال المراوحة والفراغ السياسي القائمة حاليا".

الى ذلك، أشار جنبلاط الى أن "الآراء متفقة على أهمية العودة الى الحوار السياسي العقلاني والهادىء كسبيل وحيد لمعالجة كل الخلافات السياسية الحاصلة حاليا، بعيدا عن مناخات التوتر والخطابات التصعيدية والنارية التي لا تؤدي سوى الى تعميق الانقسامات السياسية وتأجيجها".

ورأى جنبلاط في البيان أن "المرحلة الراهنة تتطلب رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدا على "أهمية التعاطي بمسؤولية مع المتغيرات والتحولات الحاصلة، وانعكاساتها المحتملة على الداخل اللبناني".

وكانت وكالة الانباء السورية "سانا"، أفادت أن الرجلين بحثا التطورات على الساحة اللبنانية وجهود تشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت الوكالة أن التطورات الأخيرة في المنطقة كانت مدار بحث بين كل من الأسد وجنبلاط.

وكان جنبلاط قد زار دمشق الاسبوع الماضي بمرافقة وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي، حيث اجتمع مع مساعد نائب الرئيس السوري.

التعليقات 0