موظفو تعاونية موظفي الدولة أكدوا الاستمرار بالاعتصام السلمي حتى تحقيق المطالب

صعد موظفو الفروع والمكاتب في تعاونية موظفي الدولة من المحافظات والأقضية كافة، اعتصامهم أمام المركز الرئيسي للتعاونية في الكرنتينا.

وبدأ صباح الاثنين تصعيد الإعتصام بالتوقف التام عن استقبال المعاملات من استشفاء ولجان طبية وغيرها.

وعقدوا مؤتمرا صحافيا عند العاشرة والنصف من قبل الظهر بمشاركة عدد من النقابات.

وأصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه "سنبقى نستخدم حقنا في الاعتصام السلمي حتى لو دام شهرا وشهرين واشهرا لتحقيق مطالبنا كلما دعت الحاجة لحث المسؤولين على اتخاذ القرار بانصاف موظف التعاونية في ان يكون له الحق باختيار المعاش التقاعدي اسوة يما يتمتع به زملاءه الذين يتساوى معهم في الحقوق والواجبات".

واكد البيان ان "لا تعليق لاعتصام بناء على وعود من هنا او من هناك تتلاشى عند اول استحقاق كما حصل في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 12/6/2012، لافتا الى ان الاعتصام يعلق بناء على معطيات جدية".

وختم مؤكدا الاستمرار ب"الاعتصام السلمي والحضاري ولكن مع وقف الاعمال كافة التي كانت مستثناة حتى اقرار المطالب او تبلور المعطيات الجدية والواضحة الآيلة الى ذلك، معتذرا من المنتسبين عن عدم تلبية طلباتهم ومصالحهم، واعدا باستئناف خدمتهم كما عهدوها بكل احترام فور تحقيق المطالب".

واحتجاجا على عدم تلبية مطالبهم المتمثلة بنظام التقاعد وتحسين التقديمات، كان قد اعتصم الموظفون في مختلف المناطق اللبنانية منذ أسابيع.

كما نفذوا اعتصامات مفتوحة في مكاتب التعاونية في المناطق كافة، لتأكيد مطالبهم والتمسك في حقوقهم.