سليمان الاحمد يستقبل في وادي خالد بإطلاق النار وأربعة محتجزون إلى الحرية فور وصوله
Read this story in Englishوصل سليمان محمد الاحمد الذي أفرج عنه من قبل السلطات السورية الى منطقته وادي خالد، حيث اعد له استقبال حاشد نظمته فاعليات المنطقة واهالي ووجهاء عشائر الوادي في سرادق كبير نصب في الباحة الخارجية لبلدية الهيشة.
ورافق الأهالي إطلاق نار كثيف من قبل مدنيين ورفع أعلام كتب عليها "لا إله إلا االله محمد رسول الله".
وقال الأحمد من على منبر علق عليه صورة رئيس الجمهورية ميشال سليمان "كل وادي خالد مطلوبة من النظام السوري ونشكر الإخوة من الطائفتين العلوية والشيعية الذين ساهموا في تحريري".
وأكد الأحمد لقناة الـ"MTV" "تعرضه للتعذيب في وجهه ويديه ورجليه في سوريا".
وفي المقابل تم الإفراج عن أربعة مخطوفين من الذين كانوا عند أهالي وادي خالد الذين احتجزوهم كوسيلة ضغط للإفراج عن الاحمد.
وقال أحدهم والتعب باد على وجهه لـ"LBC" "كنا كالضيوف وعاملونا بشكل جيد".
وردا على سؤال حول إذا كان مزعوجا من وجوده قال آخر للقناة عينها "كلا. قالوا لنا أنهم ستتم استضافتنا لمدة ثلاثة أيام وكانت المعاملة جيدة".
وكان قد وصل الاحمد برفقة الضابط في مكتب التنسيق اللبناني السوري بعد ظهر الثلاثاء الى الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع ومنها حول الى ثكنة الجيش في أبلح لاجراء التحقيقات اللازمة.
وعلم أن ضابطا في الجيش اللبناني تسلم الاحمد من السلطات السورية وتوجه بعدها إلى الأراضي اللبنانية.
وكان قد خطف سليمان محمد الأحمد الملقب بـ"أبو الروس رجو" أثناء توجهه في فان للركاب الى منطقة الوادي صباح الأحد على يد مجهولين واقتيد إلى الأراضي السورية. وفي عملية خطف مضادة لاسترداد "ابو الروس"، عمد شقيقه الى احتجاز المواطن حكمت يوسف خليل وهو تاجر مواشي من بلدة الزيت في عكار، والذي يؤكد أهله انه خطف في وادي خالد"، وسبعة آخرين من العمال السوريين.
وأسفرت الاتصالات التي قامت بها فاعليات المنطقة ورؤساء بلديات منطقة الدريب - عكار الإثنين عن اطلاق خليل من كـ"بادرة حسن نية" وقال خليل على شاشات التلفزة انه كان "ضيفا عند أهله".
وكان قد كشف الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري الإثنين ان السلطات السورية المختصة اعلمته بقرارها بالافراج عن الأحمد.
ومنذ بدء الأحداث في سوريا تكاثرت عمليات خطف المواطنين وإطلاق النار عليهم من الجانب السوري كما تفيد التقارير الصحفية أن تهريبا للسلاح يتم عبر الحدود من الشمال والبقاع.