محمد مراح قاتل سبعة اشخاص في فرنسا تحدث عن "خيانة" قبل موته

Read this story in English W460

نشرت صحيفة الشروق الجزائرية مضمون شريطين مصورين للحديث الذي جرى بين محمد مراح الذي قتل في اذار سبعة اشخاص في جنوب غرب فرنسا، وشخص قال عنه انه من المخابرات الفرنسية، ذكره بالاسم ووصفه ب"الخائن".

وجاء في وصف محتوى الشريطين ان محمد مراح الذي كان محاصرا في بيته في تولوز قبل قتله على يد الشرطة الفرنسية في 22 اذار تحدث مع "ضابط برتبة نقيب في المخابرات الفرنسية يدعى زهير مسلم".

وكان الضابط من بين فريق المفاوضين الذين حاولوا اقناع محمد مراح بتسليم نفسه، بعد حصار دام 32 ساعة وصور جزء منه.

ويقول مراح متحدثا الى الكاميرا "لا حول ولا قوة الا بالله كنت أظن ان ذلك الخائن زهير مسلم يحب الاسلام ودين الله لكنه ظهر انه يعمل نقيبا في المخابرات الفرنسية، عدو الله الكافر ...".

وفي رده على عرض المساعدة الذي قدمه الضابط زهير، قال مراح "اذهب إلى الجحيم ايها الخائن، أنتم اليوم تقتلوني بأي ذنب؟، لم أرتكب أي شيء لم أقتل أي أحد أنت من جررتني إلى ما أنا فيه اليوم لن أغفر لك".

ويحاول الشريطان القاء الضوء على الكثير من الجوانب الغامضة في هذه القضية، خاصة ان مراح يتهم زهير بارساله الى العراق وسوريا وباكستان "لمساعدة المسلمين".

واكدت محامية عائلة مراح زهية مختاري بعد عودتها الى الجزائر في تصريح لوكالة فرنس برس ان الصحيفة "لم تطلع على الشريطين وانما حصلت على الوصف الكتابي لمحتواهما".

وقدم والد محمد مراح شكوى بتهمة "القتل" ضد مجهول الاثنين في باريس تستهدف جهاز الشرطة الذي اصدر الامر بشن الهجوم الذي قتل فيه ابنه.

واكدت المحامية الفرنسية ايزابيل كوتان بير التي تعمل مع زاهية مختاري ان محتوى الشريط "صحيح" وفقا لما شاهدته، بخلاف ترجمة بعض الكلمات، بما ان اصل الشريطين كان باللغة الفرنسية.

واكدت المحامية ان الاسرة لديها تسجيلات فيديو "ستوضع تحت تصرف السلطات عندما تطلب ذلك".

وكان محمد مراح (23 سنة) قتل في 22 اذار خلال هجوم للشرطة على شقته في تولوز بعد ان حاصرتها لمدة 32 ساعة.

وفي 11 و15 و19 اذار قتل محمد مراح سبعة اشخاص: ثلاثة جنود مظليين، وثلاثة تلاميذ ومعلم من اليهود في تولوز ومونتوبان، جنوب غرب فرنسا.

وخلال حصار شقته في تولوز اعلن محمد مراح مسؤوليته عن قتل هؤلاء مؤكدا انه فكر في اعتداءات اخرى وانه على علاقة بحركة طالبان وفقا لنص تحقيق اطلعت عليه فرانس برس.

التعليقات 0