سليمان التقى أمير قطر بعد زيارة للإمارات والشيخ حمد "يشجع التحاور بين اللبنانيين من أجل الإستقرار"

أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اليوم الأربعاء زيارتين الى كل من الإمارات وقطر، حيث أكد في الأولى على أن "لبنان الرسمي والشعبي جاهز لإحتضان الرعايا الإمارتيين، والسهر على أمنهم"، وأطلع في الثانية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على الدعوة التي وجهها الى انعقاد طاولة الحوار بحسب ما نص اتقاف الدوحة.

وبحث سليمان الذي وصل بيروت مساء اليوم عينه، مع أمير قطر في العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها، انطلاقا من القضايا المشتركة بين البلدين.

وبدوره، شجع الشيخ حمد على "أهمية التحاور بين اللبنانيين من أجل الحفاظ على استقرار بلدهم".

وكان سليمان أكد أن "لبنان الرسمي والشعبي جاهز لإحتضان الرعايا الإمارتيين، والسهر على أمنهم"، متوقفا عند السبل الكفيلة بالعودة عن قرار حظر سفر الرعايا الاماراتيين الى لبنان.

وشكر سليمان خلال لقائه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، "مساعدة الامارات للبنان وخصوصا في موضوع نزع الالغام واعادة الاعمار، ووقوفها الدائم الى جانبه واحتضانها اللبنانيين الذين يعملون في الامارات في كل المجالات".

كما بحث سليمان الذي وصل بعد ظهر الأربعاء الى الإمارات "في موضوع القرار المتعلق بحظر سفر الرعايا الاماراتيين الى لبنان والسبل الكفيلة بالعودة عنه، وقال أن "أن لبنان الرسمي والشعبي جاهز لاحتضان السياح والمصطافين الإماراتيين والسهر على امنهم وحريتهم".

كذلك تطرق سليمان الى ما طال بعض اللبنانيين من قرارات تتعلق بالإقامة، متمنيا "أن تحظى بالتقويم المتكامل بما يتوافق مع الحقوق والواجبات التي ترعاها قوانين الامارات وانظمتها".

وأشار الى "أن لبنان سيشهد الاسبوع المقبل اجتماعا لهيئة الحوار الوطني، موضحا "حيث يشكل اجتماع اعضاء الهيئة مناسبة للبحث في القضايا المطروحة على جدول الاعمال والمساهمة بالتالي في ترسيخ حال الاستقرار لتجنيب البلاد الانعكاسات السلبية لما يحصل في المنطقة".

من جهته، أكد رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حرص الامارات على امن لبنان واستقراره.

وقال:"نحرص على تحقيق الامن والاستقرار للشعب اللبناني الشقيق، وتعزيز فرص وجهود تحقيق النمو والازدهار للبنان على كافة الاصعدة".

واشار الشيخ خليفة ايضا الى الحرص "على تحقيق ما هو أفضل عبر توسيع آفاق التعاون المشترك واستثمار الفرص المتاحة لدى البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة ويعود بالنفع والخير على شعبيهما".

وكان سليمان توجه الاربعاء الى دولة الامارات، ضمن الجولة الخليجية التي بدأها الاسبوع الفائت، لبحث الدعوة الخليجية لرعاياها بعدم وشكر سليمان خلال لقائه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، "مساعدة الامارات للبنان وخصوصا في موضوع نزع الالغام واعادة الاعمار، ووقوفها الدائم الى جانبه واحتضانها اللبنانيين الذين يعملون في الامارات في كل المجالات".

كما بحث سليمان الذي وصل بعد ظهر الأربعاء الى الإمارات "في موضوع القرار المتعلق بحظر سفر الرعايا الاماراتيين الى لبنان والسبل الكفيلة بالعودة عنه، وقال أن "أن لبنان الرسمي والشعبي جاهز لاحتضان السياح والمصطافين الإماراتيين والسهر على امنهم وحريتهم".

كذلك تطرق سليمان الى ما طال بعض اللبنانيين من قرارات تتعلق بالإقامة، متمنيا "أن تحظى بالتقويم المتكامل بما يتوافق مع الحقوق والواجبات التي ترعاها قوانين الامارات وانظمتها".

وأشار الى "أن لبنان سيشهد الاسبوع المقبل اجتماعا لهيئة الحوار الوطني، موضحا "حيث يشكل اجتماع اعضاء الهيئة مناسبة للبحث في القضايا المطروحة على جدول الاعمال والمساهمة بالتالي في ترسيخ حال الاستقرار لتجنيب البلاد الانعكاسات السلبية لما يحصل في المنطقة".

من جهته، أكد رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حرص الامارات على امن لبنان واستقراره.

وقال:"نحرص على تحقيق الامن والاستقرار للشعب اللبناني الشقيق، وتعزيز فرص وجهود تحقيق النمو والازدهار للبنان على كافة الاصعدة".

واشار الشيخ خليفة ايضا الى الحرص "على تحقيق ما هو أفضل عبر توسيع آفاق التعاون المشترك واستثمار الفرص المتاحة لدى البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة ويعود بالنفع والخير على شعبيهما".

وكان سليمان توجه الاربعاء الى دولة الامارات، ضمن الجولة الخليجية التي بدأها الاسبوع الفائت، لبحث الدعوة الخليجية لرعاياها بعدم التوجه الى لبنان.

وكشف سليمان في حديث الى صحيفة "السفير"، أن زيارته الى الامارات تأتي في اطار محاولة طمأنة الدولة الى ان لا خطر على رعاياها، برغم بعض الاحداث التي حصلت مؤخرا وخاصة في طرابلس.

وأوضح أن "الدولة اللبنانية تقوم بكل واجباتها لضبط الامن وتوفيره لكل المقيمين على الاراضي اللبنانية والخوف اذا حصل يكون على كل الناس وليس على الرعايا الخليجيين والضيوف فقط وسنشرح مواقف لبنان من كل التطورات الحاصلة في المنطقة، وسياسة النأي بالنفس التي توفر على لبنان الكثير من المشكلات، وتوفر عامل اطمئنان لكل الناس".

وتابع سليمان لـ"السفير" بالقول أنه سيستوضح، من المسؤولين في دولة الامارات، خلفيات القرار، ويوضح لهم "ما لدينا من معطيات، طبعاً ضمن احترام سيادة وقرار كل دولة، وسنحاول المساهمة ان شاء الله في حل هذه المسألة بالتعاون مع الاخوة المسؤولين في الامارات".

وكانت كل من الامارات وقطر والبحرين والكويت قد طلبت من رعاياها عدم التوجه الى لبنان ومن الموجودين فيه المغادرة، في ايار الماضي، نظراً للاوضاع الامنية المتردية التي يشهدها لبنان.

وجدد سليمان لأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، خلال زيارته الكويت الاحد، استقبال لبنان "لاحتضان" الكويتيين بعد دعوة دولتهم إلى عدم السفر إلى لبنان والموجودين فيه إلى المغادرة. كما قام سليمان بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة، الجمعة.

من جانب آخر، قال سليمان لصحيفة "السفير"، "اني اعتقد ان هناك تضخيماً في عدد اللبنانيين الذين قيل انهم على لائحة الطرد او الترحيل".

وكشفت صحيفة "الاخبار"، في عددها الثلاثاء، معلومات مفادها أن هناك حوالى 1000 لبناني سيطردون من الامارات. وتابعت أن بعض اللبنانيين الذين طُردوا خلال الاسابيع الماضية، أجبروا على توقيع وثيقة "يعترفون" فيها بأنهم يدعمون حزب الله، أو أنهم يقومون بأعمال أمنية غير مشروعة.

وأضافت الصحيفة، أن هؤلاء خيّروا بين توقيع هذه الوثائق أو دخول السجن، فاضطروا بتوقيعها.

ويقول متابعون لهذا الملف لـ"الاخبار" أن الاماراتيين قاموا باجبار اللبنانيين على توقيع هذه الوثائق كي "يواجهوا بها كل من يطالبهم بتوضيحات عن هذه المسألة".طبعاً ضمن احترام سيادة وقرار كل دولة، وسنحاول المساهمة ان شاء الله في حل هذه المسألة بالتعاون مع الاخوة المسؤولين في الامارات".

وكانت كل من الامارات وقطر والبحرين والكويت قد طلبت من رعاياها عدم التوجه الى لبنان ومن الموجودين فيه المغادرة، في ايار الماضي، نظراً للاوضاع الامنية المتردية التي يشهدها لبنان.

وجدد سليمان لأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، خلال زيارته الكويت الاحد، استقبال لبنان "لاحتضان" الكويتيين بعد دعوة دولتهم إلى عدم السفر إلى لبنان والموجودين فيه إلى المغادرة. كما قام سليمان بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة، الجمعة.

من جانب آخر، قال سليمان لصحيفة "السفير"، "اني اعتقد ان هناك تضخيماً في عدد اللبنانيين الذين قيل انهم على لائحة الطرد او الترحيل".

وكشفت صحيفة "الاخبار"، في عددها الثلاثاء، معلومات مفادها أن هناك حوالى 1000 لبناني سيطردون من الامارات. وتابعت أن بعض اللبنانيين الذين طُردوا خلال الاسابيع الماضية، أجبروا على توقيع وثيقة "يعترفون" فيها بأنهم يدعمون حزب الله، أو أنهم يقومون بأعمال أمنية غير مشروعة.

وأضافت الصحيفة، أن هؤلاء خيّروا بين توقيع هذه الوثائق أو دخول السجن، فاضطروا بتوقيعها.

ويقول متابعون لهذا الملف لـ"الاخبار" أن الاماراتيين قاموا باجبار اللبنانيين على توقيع هذه الوثائق كي "يواجهوا بها كل من يطالبهم بتوضيحات عن هذه المسألة".