"ويكيليكس" عن حمادة: الجيش سيكون محرَجاً إذا سلمه "حزب الله" صواريخه والحريري كان مخدوعاً
Read this story in Englishنشرت صحيفة "الأخبار" المزيد من البرقيات الصادرة عن السفارة الأميركية في بيروت خلال شهر تموز من العام 2006 اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وفي البرقية ان "النائب مروان حمادة قال انه لا يريد للحرب أن تنتهي وأنّ الجيش اللبناني سيكون محرَجاً إذا سلّمه "حزب الله" صواريخه، لأنه سيكون مضطراً إلى تدريب جنوده على استخدامها".
واضافت البرقية ان حمادة اعتبر أنّ "حركة 14 آذار أخطأت حين سمحت لـ"حزب الله" بالمشاركة في الحكومة".
وفي وثيقة اخرى، صدرت بتاريخ 29 تموز وتحمل عنوان "مروان حمادة يناقش احتمالات وقف إطلاق النار"، اكّد كاتب المقال ان "حمادة قال أنّ اجتماع مجلس الوزراء في 27 تموز، الذي أقرّ بالاجماع النقاط السبع الشهيرة، كان أسطورياً بسبب مواجهته الرئيس إميل لحود والوزراء الشيعة كلامياً".
واوضح ان "حمادة رأى أنّ أمام "حزب الله" ثلاثة خيارات: تسليم الصواريخ إلى الجيش أو إلى القوات الدولية أو إعادتها إلى سوريا وإيران".
وذكرت البرقية ان "حمادة خاطب وزراء "حزب الله" بأن حزبهم ورّط لبنان في حرب من دون استئذان بقية أعضاء مجلس الوزراء، ولذلك على الحكومة أن تأخذ موقفاً الآن".
ولفت حمادة إلى أنه قال "لوزراء "حزب الله" إنه إذا واصلتم مهاجمة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، فستكون حرباً مفتوحاً مع حمادة أيضاً".
ونشرت الوثيقة ان "حمادة أبلغ مضيفه جيفري فيلتمان مضمون حديث جانبي دار بينه وبين سعد الحريري على هامش مؤتمر روما في 26 تموز حيث نصحه بأن لا يعود إلى لبنان في هذا الوقت". وقال حمادة حسب البرقية، التي نشرتها صحيفة "الاخبار، "أبلغته أنه سيجد في قريطم 20 ألف لاجئ مهجّر يتسوّلون الطعام". واضاف حمادة أن "الحريري كان مخدوعاً بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وكان العماد ميشال عون مخدوعاً أيضاً لكن لم يكن لديه مكان ليذهب إليه".